الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • اغتيالات وأعمال عنف في كشمير.. الشرطة الهندية ترد بحملة اعتقالات واسعة

اغتيالات وأعمال عنف في كشمير.. الشرطة الهندية ترد بحملة اعتقالات واسعة
الهند تعتقل الالاف بينهم سياسين في إقليم كشمير

اعتقلت السلطات المحلية ما لا يقل عن 500 شخص في حملة قمعٍ واسعةٍ في إقليم كشمير المُسيطر عليه من الهند، بعد سلسلة من هجمات مشتبهٍ فيها لمتشددين وعمليات تصفية في المنطقة المتنازع عليها.


وقتل مهاجمون ثلاثة هندوس وسيخي في مدينة سريناغار الرئيسية بالمنطقة هذا الأسبوع في تصاعد مفاجئ للعنف ضد المدنيين أدانه سياسيو كشمير المؤيدين للهند والمعارضون لها على نطاق واسع.


وألقت الشرطة المحلية باللوم في موجة القتل على متشددين يقاتلون ضد الحكم الهندي في المنطقة منذ عقود. وقال مسؤولون إنهم احتجزوا في الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 500 شخص عبر وادي كشمير لاستجوابهم، ومعظم المعتقلين من مدينة سريناغار الرئيسية.


وتقول الشرطة إن مسلحين ينتمون إلى جماعة جبهة المقاومة المتمردة أطلقوا النار وقتلوا سبعة أشخاص منذ الأسبوع الماضي، ما رفع عدد قتلى مثل هذه الهجمات هذا العام إلى 28 شخصا. بينما كان 21 من القتلى من المسلمين، وسبعة منهم من الأقليات الهندوسية والسيخية.


ويقول مسؤولون إن جبهة تحرير مورو، تشكلت بعد أن جردت الهند في عام 2019 المنطقة من وضعها شبه المستقل، وألغت كيانها، وفرضت إغلاقاً أمنياً حتى على الاتصالات استمر لأشهر. ظلت كشمير في حالة توتر منذ ذلك الحين حيث وضعت السلطات عدداً كبيراً من القوانين الجديدة، التي يخشى النقاد والعديد من الكشميريين من أنها قد تغير التركيبة السكانية في المنطقة.



يبدو أن عمليات القتل التي وقعت الأسبوع الماضي أثارت مخاوف واسعة النطاق بين الأقليات، حيث اختارت العديد من العائلات الهندوسية مغادرة وادي كشمير ذي الأغلبية المسلمة. ومن بين القتلى كيميائي بارز من الهندوس الكشميريين، ومعلمان من الهندوس والسيخ، وبائع أغذية شوارع هندوسي من ولاية بيهار بشرق الهند.


اقرأ المزيد: وفاة أبو القنبلة النووية الباكستانية العالم عبد القدير خان


من بين المعتقلين في حملة القمع التي تلت ذلك أعضاء في جماعات دينية ونشطاء مناهضون للهند و"عمال في الخارج"، وهو مصطلح تستخدمه السلطات الهندية للإشارة إلى المتعاطفين مع المتشددين والمتعاونين.


يقاتل المتمردون في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير حكم نيودلهي منذ عام 1989. يدعم معظم الكشميريين المسلمين هدف المتمردين المتمثل في توحيد الإقليم، إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.


ليفانت نيوز _ AP

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!