الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
اغتيالات تستهدف قادة المصالحات في درعا
اغتيالات تستهدف قادة المصالحات في درعا

أقدم مجهولون بإطلاق النار على مختار بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتله على الفور، وذلك ضمن سلسلة من الاغتيالات التي تستهدف قادة المصالحات في المنطقة.


فيما أكدت مصادر محلية في درعا جنوب سوريا، أن مسلحون مجهولون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” أطلقوا النار على إثنين من عناصر شرطة مخفر داعل التابع لقوات النظام في ريف درعا.


وكان قد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجهولون يُعتقد أنهم من "المقاومة الشعبية" استهدفوا في الأيام الماضية عدداً من قوات النظام والأمن وعناصر المصالحات في محافظة درعا.


ووثق المرصد مقتل عنصر من قوات النظام تابع للواء 112 جراء استهدافه من قبل مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” برصاصة قناص في منطقة نوى بريف درعا الشمالي، إضافة لمحاولة اغتيال لضابط برتبة عقيد في قوات النظام بريف درعا الشمالي، واستهداف سيارة قائد غرفة عمليات تل الجموع بعبوة ناسفة.


وأكدت مصادر محلية، عن قيام "المقاومة الشعبية" في محافظة درعا، باستهداف عناصر وعملاء النظام في المنطقة، بالتزامن مع اغتيال قادة المصالحات في مناطق التسوية، وخاصة الذين قاموا بعمل تسويات لتسليم تلك المناطق لروسيا والنظام السوري.


فيما كتب مجهولون عبارات تخوين على جدران المدن والقرى في محافظة درعا؛ عن الذين يقومون بعمل تسويات مع النظام السوري، ممن اتفقوا مع النظام على تسليم مدن محافظة درعا، مهدّدين عملاء النظام بالاغتيالات والقتل.


ويرفض أهالي المحافظة الالتحاق بالخدمة العسكرية، حيث يتم إرسال المجنّدين فوراً للقتال على الجبهات العسكرية لمحافظة إدلب، ما دفع الأهالي إلى دعوة لعصيان كبيرة ضد أجهزة الأمن السورية في المنطقة.


وتزامنت مع تلك الدعوات، عمليات من مجموعة تسمى “المقاومة الشعبية في الجنوب”، حيث نفّذت العديد من الهجمات مؤخراً ضد قوات النظام في محافظة درعا، إلى جانب الهجوم على مخفر للشرطة ومقر لحزب البعث في بلدة داعل، واستهداف حاجز المخابرات في بلدة الكرك الشرقي.


في وقت سابقن ومع استمرار الدعوات للعصيان المدني ضد أجهزة الأمن في درعا، وصل اللواء “جميل حسن”، رئيس المخابرات الجوية السابق، إحدى أجهزة الأمن السورية التابعة للنظام، بزيارة مفاجئة إلى محافظة درعا، اجتمع فيها مع وفد من مروّجي المصالحات من مدينتي داعل وإبطع.


كما أكدت مصادر محلية لموقع “ليفانت”، أن الحسن التقى بقيادات المصالحات المحلية، وتحدث عن الأوضاع الأمنية في المنطقة بعد الهجمات الأخيرة مجهولة المصدر على قوات الأمن السوري، متطرقاً إلى وضع المعتقلين السوريين، وأن على الأهالي أن ينسوا المعتقلين الأوائل الذين اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات ضد النظام السوري.


وتستمر الانتهاكات من قبل أجهزة الأمن السوري بحق المواطنين في محافظة درعا، بالتزامن مع خرق كافة الاتفاقيات التي جرت بموجبها اتفاقيات التسوية في مناطق خفض التصعيد.


ليفانت - درعا


اغتيالات تستهدف قادة المصالحات في درعا


اغتيالات تستهدف قادة المصالحات في درعا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!