-
اجتماع لوزراء خارجية أوروبا لمناقشة العلاقات مع تركيا وروسيا
كشف دبلوماسي أوروبي أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، سيقرون اليوم عقوبات إضافية ضد روسيا، كما سيبحثون "وسائل التعاون السياسي مع دول جنوب المتوسط".
وكان مفوّض العلاقات الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل قد أعلن أنه سيقدّم اليوم إلى الوزراء "تقريراً شاملاً عن العلاقات مع تركيا" ونشاطاتها في جوار الاتحاد.
حيث يعقد اليوم الاثنين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً سيركّز على العلاقات مع تركيا وروسيا ومع دول جنوب البحر المتوسط.
وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد دعوا الأسبوع الماضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إلى تهيئة الظروف من أجل إقامة علاقة هادئة مع التكتل، خلال لقاء عبر الفيديو عُقد قبل القمة الأوروبية المقررة يومي 25 و26 مارس الحالي.
وشدد ميشال وفون دير لايين على "أهمية خفض التصعيد المستمر وبناء الثقة لإقامة علاقات أكثر إيجابية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا" وفق ما جاء في بيان صدر بعد المحادثة.
وندد الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بانتهاكات الحقوق الأساسية في تركيا وحذر أنقرة من حظر حزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) ثاني أكبر حزب معارض في البلاد.
وقال مسؤول أوروبي الأسبوع الماضي: "لوحظت بعض التحسينات منذ بداية العام لكن يجب أن نرى ما إذا كانت مستدامة. التطورات الداخلية في تركيا تثير قلقاً كبيراً".
من جهته، أصرّ أردوغان على أنه يتوقع "نتائج ملموسة" في القمة الأوروبية وطالب بإطلاق "حوار رفيع المستوى" بحسب مكتبه.
والأوروبيون حذرون من تغيير سلوك الرئيس التركي بعد عام من التوتر الشديد، وهم لا يخفون مخاوفهم.
فيما قال مصدر دبلوماسي لوكالة "فرانس برس" إن الزعماء الأوروبيين قرروا في ديسمبر 2020 فرض عقوبات جديدة على تركيا كانت معدة سابقاً لكنها لم تطبق في انتظار نتائج القمة.
وأوضح أن تقييم السلوكيات التركية يأخذ في الاعتبار وضع حقوق الإنسان وكذلك القرارات التي اتخذتها أنقرة في النزاعات الإقليمية، في ليبيا وسوريا والعراق وناغورنو كاراباخ.
وأبدى الرئيس التركي رغبته في التهدئة نهاية العام 2020 بعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي على خلفية النشاطات البحرية في شرق البحر المتوسط والتي اعتبرت "عدوانية" تجاه اليونان وقبرص.
المزيد روسيا تهدد بقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في حال فرض عقوبات
واستناداً إلى قرارات القادة الأوروبيين، قد تقوم فون دير لايين بزيارة لأنقرة قريباً. وتمت مناقشة مبدأ هذه الزيارة خلال مؤتمر عبر الفيديو مع أردوغان لكن لم يتم تحديد موعد بعد.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!