-
إغلاق طرقات "درعا البلد".. وانفجار عبوة ناسفة في "الصنمين"
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإغلاق الطرقات في درعا البلد من قِبل الأهالي، باستخدام الإطارات المشتعلة. الصنمين
وبحسب مصادر المرصد، فإن الأهالي عمدوا إلى إحراق الدواليب المطاطية، احتجاجاً على قيام أجهزة النظام الأمنية باعتقال شاب من “شعبة التجنيد” وذلك أثناء قيامه بتسيير معاملة على أنه وحيد لذويه، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال حتى اللحظة.
وكانت أجهزة النظام الأمنية، والمتمثلة بفرعي “أمن الدولة” و “الأمن السياسي”،قد عمدت أواخر شهر شباط/ فبراير المنصرم، إلى تنفيذ حملة دهم واسعة في بلدة كفرناسج ضمن ريف درعا الشمالي.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام استهدفت عناصر سابقين ضمن فصائل المعارضة، ممن أجروا “ومصالحات وتسويات” عقب سيطرة النظام على المنطقة، حيث اعتقلت ثلاثة من عناصر “التسويات” ولاتزال الحملة قائمة.
في سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة، أمام مسجد بلال في مدينة الصنمين الواقعة بريف درعا الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
على صعيد متصل، جرى العثور على جثة شاب مدني مقتولاً بالرصاص، وذلك على الطريق الواصلة بين بلدتي نهج والمزيريب بريف درعا الغربي، يذكر أن الشاب من أبناء درعا البلد بمدينة درعا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد بمقتل متعاون مع “استخبارات” النظام، متأثراً بجراحه، بعد محاولة اغتيال تعرض لها في الخامس من مارس/آذار الحالي، إذ تعرض حينها لإطلاق نار مباشر من قِبل مسلحين مجهولين في مدينة انخل شمالي درعا، مما أدى لإصابته بجروح خطرة، جرى نقله إلى مشافي مدينة درعا، ليفارق الحياة يوم أمس.
اقرأ المزيد: بعد الحسكة.. وساطة روسية لإنقاذ النظام السوري في درعا
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل شاب من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي الغربي، تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري، عقب اعتقاله منذ نحو عامين ونصف، وذلك في إطار استمرار القتل داخل السجون التي حولها نظام بشار الأسد إلى مسالخ بشرية تقتل المعتقلين منذ نحو عقد من الزمن. الصنمين
ليفانت- متابعات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!