-
كردستان إيران.. الأمن يطلق النار على مشيعي مهسا أميني
أطلقت قوات الأمن الإيرانية، السبت، الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على أهالي بلدة مدينة سَقّز في كردستان إيران، مسقط رأس الفتاة مهسا أميني.
خرج المشيعون بالمئات وراء جثمانها، مرددين هتافات ضد السلطات والمرشد علي خامنئي.
ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص في صفوف المشيعين، فيما تجمهر حشد كبير من سكان المدينة، مرددين "العار العار على مرشدنا الحقير".
"قتلت بسبب وشاح"
في حين رفع آخرون ممن وقفوا إلى جانب عائلة الفتاة العشرينية في مقبرة أيجي، هتافات باللغة الكردية تدين القتل بسبب القوانين الصارمة، قائلين "القتل بسبب وشاح.. إلى متى سيستمر هذا الذل".
اسمها الكامل جينا (مهسا) أميني، عشرينية، أتت قبل أيام من مدينة سقز، إلى طهران مع عائلتها لزيارة أقاربها.
اعتقلتها الشرطة الدينية أو ما يعرف بشرطة الأخلاق، يوم الثلاثاء الماضي، واصطحبتها مع أخريات إلى السجن، بسبب لبسها "حجاباً غير لقاء"، من أجل دورة إرشادية وتوجيهية في الأخلاق، وفق زعمها.
أكدت الشرطة لشقيقها أنها ستطلق سراحها بعد ساعة، لكن نقلت الشابة إلى مستشفى كسرى في العاصمة يوم الأربعاء في غيبوبة دماغية تامة، شبه ميتة، لتؤكد عائلتها لاحقا أنها توفيت، متوعدة بالتمسك بدم ابنتها.
وما إن انتشر خبر وفاتها أمس الجمعة حتى خرجت احتجاجات في طهران منددة بتلك الانتهاكات، لاسيما بعد أن كشف ناشطون تعرضها لضربة مميتة على رأسها خلال التحقيق معها.
خلال السنوات الماضية، نظمت العديد من الحملات النسائية في البلاد، ضد فرض الحجاب الإجباري، إلا أن السلطات كانت في كل مرة تقمعها، وتعتقل عشرات الناشطات.
اقرأ المزيد: أوكرانيا تدعو ألمانيا إلى مدّها بالأسلحة
وفي 16 آب، وقع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي مرسوماً يفرض التشدد في لباس النساء، وينص على فرض عقوبات أقسى على كل من يخرق القانون، سواء علناً في الشوارع أو عبر الإنترنت.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!