الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أهالي رأس العين/سري كانييه يتظاهرون ضد التهديد التركي بعملية عسكرية

أهالي رأس العين/سري كانييه يتظاهرون ضد التهديد التركي بعملية عسكرية
أهالي رأس العين/سري كانييه يتظاهرون ضد التهديد التركي

تظاهر مئات الأشخاص، اليوم الأحد، قرب مدينة رأس العين/سري كانييه في شمال سوريا على الحدود مع تركيا، والتي تقطنها غالبية كردية تنديداً بتهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن هجوم وشيك في مناطق شرق الفرات.


وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا على الحدود قرب رأس العين "يسقط يسقط الاحتلال" و"يسقط أردوغان"، بحسب مراسل وكالة فرانس برس في المكان.


ثم سار المتظاهرون عدة كيلومترات لبلوغ قاعدة بالقرب من قرية تل أرقم الواقعة تحت سيطرة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حليفة القوات الكردية، وفقاً للمصدر نفسه.


وقال أحد المتظاهرين أحمد محمد سالم (52 عاماً) "نحن لا نريد الحرب ونريد السلم ولكننا لن نتخلى عن أرضنا وسنبقى على أرضنا وسوف نصمد".




وقال أردوغان في خطاب متلفز، السبت، "قمنا باستعداداتنا وأكملنا خطط العملية وأعطينا التعليمات الضرورية"، مضيفاً أن الهجوم قد يبدأ "في أقرب وقت اليوم أو غداً".


وتابع: "سنقوم بهذه العملية على الأرض ومن الجو"، مشيراً إلى أنها ستنفذ شرق الفرات. وهددت تركيا مراراً في الأشهر الأخيرة بشن عملية في شمال شرق سوريا.


وبعد ساعات من هذا التهديد، طالبت الإدارة الذاتية الكردية في بيان "المجتمع الدولي بكل مؤسساته بالضغط على تركيا لمنعها من القيام بأي عدوان" .


وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن القوات المحلية حفرت خنادق وأنفاقًا على الحدود في مناطق رأس العين وتل أبيض وكوباني، تحسبًا لأي عملية تركية محتملة.


وجاءت تهديدات أردوغان رغم توصل أنقرة وواشنطن في آب/أغسطس إلى اتفاق على إنشاء منطقة آمنة تفصل بين مناطق سيطرة الإدارة الذاتية والحدود التركية.


وبدأ تنفيذ الاتفاق، الذي التزمت به الإدارة الذاتية عبر تسيير دوريات تركية أميركية مشتركة. إلا أن أردوغان قال في تصريحات سابقة إن صبر تركيا ينفذ، وهدّد مراراً بشنّ هجوم ضد الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الذين يصنفهم "إرهابيين".


وشنّ الجيش التركي هجومًا عام  2018 ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتمكن خلاله من احتلال منطقة عفرين في شمال سوريا.


وتريد أنقرة إقامة هذه المنطقة في شكل عاجل لتوطين قسري إلى  ما يصل مليوني لاجئ سوري وإبعاد قوات سورية الديمقراطية عن حدودها.


 


 


ليفانت_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!