-
أمن النظام يعتقل "مُدرس" على خلفية منشور على الفيس بوك في اللاذقية
أقدمت قوات النظام السوري, على إعتقال مُدرس الرياضيات " أحمد سليمان " من منزله مساء يوم الخميس الماضي , على خلفية منشور نشره على وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك .
مصادر مطلعة, قالت أن " أحمد سليمان " إلى الآن مايزال محتجز لدى فرع الأمن العسكري في مدينة اللاذقية, حيث اخذوه من منزله واحتجزوا معه اللابتوب الشخصي .
وقالت مصادر مقربه من " سليمان" البالغ من العمر ( 65 ) عاماً , أنه يعاني من عدة أمراض, وأن استمرار اعتقاله سيؤثر سلباً على صحته .
فيما رصدت " ليفانت " على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشوراً قد نشره " سليمان " وكان آخر ما كتبه يوم الاعتقال .
كان من خلال منشوره يفترح فيه الاستغناء عن عدد من الوزارات ودمج بعضها، وتوفير الفائض من الأموال لدعم الليرة السورية التي تراجع سعر صرفها مؤخراً أمام الدولار بطريقة غير مسبوقة وصلت إلى 750 ليرة للدولار الواحد.
أمريكا:
عدد السكان 328 مليون.
عدد الوزارات 14.
اليابان:
عدد السكان 128 مليون.
عدد الوزارات 14.
ألمانيا:
عدد السكان 82 مليون.
عدد الوزارات 14.
سوريا:
عدد الوزارات 32 بانتظار إحداث وزارة جديدة اسمها وزارة الحواجز.
حاشية كل وزير في سوريا تعادك كامل حاشية الوزراء الأربعة عشر هناك.
مخصصات كل وزير في سوريا مع حاشيته وعائلته من السيارات الفارهة تعادل أضعاف مثيلاتها للوزارات الأربع عشرة هناك عداك عن الملايين التي تصرف على الولائم وعن المليارات التي تبرم بها عقود شبه وهمية ولكم في وزير التربية السابق أسوة حسنة.
وزارات السياحة والثقافة والإعلام والأوقاف والإدارة المحلية ووزارة التجارة الداخلية ووزارات الدولة ما فائدتها؟.
أليست هكذا وزارات عالة على الاقتصاد السوري وما الخدمات التي تقدمها ولا يمكن الاستغناء عنها؟.
ألا يمكن دمج وزارة التربية ووزارة التعليم العالي بوزارة واحدة؟.
ألا يمكن دمج وزارة الموارد المائية ووزارة الكهرباء بوزارة واحدة؟.
ألا يمكن دمج وزارة الأشغال العامة ووزارة الشؤؤن الاجتماعية بوزارة واحدة؟.
ألا يمكن دمج وزارة المالية ووزارة الاقتصاد بوزارة واحدة؟.
ألا يمكن دمج وزارة الصناعة ووزارة النفط بوزارة واحدة؟.
..
للعلم: إلغاء وزارة واحدة وتحويل مخصصاتها لدعم الليرة السورية يكفي لوقف انهيارها أما إلغاء العديد من الوزارات فهو كفيل بإعادة سعر الصرف إلى ما كان عليه قبل الأزمة.
تباً للفساد%.
الجدير بالذكر, أن مخابرات قوات النظام سبق لها وأن وجهت تنبيها سابقا للمدرس " سليمان " العام الفائت دون اعتقال، وذلك بسبب كتاباته التي تلمح بين فينة وأخرى فساد النظام السوري .
