الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "قسد" تفتح صفحة جديدة: انسحاب المقاتلين الأجانب مقابل السلام

  • يشير اعتراف قائد قسد بمشاركة مقاتلين أكراد أجانب في الصراع السوري إلى محاولة لفتح صفحة جديدة مع تركيا والمجتمع الدولي
مظلوم عبدي \ مصدر الصورة: نورث برس

فجر مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية مفاجأة مدوية معلناً استعداده لإخراج المقاتلين الأجانب من البلاد في حال التوصل لوقف شامل لإطلاق النار.

وأشار عبدي في تصريحات لرويترز إلى أن المقاتلين الأكراد من إيران والعراق وتركيا قدموا أساساً للمشاركة في معركة تحرير كوباني من تنظيم داعش عام 2014، نافياً وجود أي روابط تنظيمية مع حزب العمال الكردستاني.

وتزامنت هذه التصريحات مع تصاعد التوتر في شمال سوريا عقب سقوط نظام الأسد، حيث خسرت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على مدينة منبج لصالح القوات المدعومة من تركيا في التاسع من ديسمبر.

اقرأ أيضاً: بإشراف أمريكي.. "قسد" تقترح منطقة منزوعة السلاح في كوباني

وطرحت قوات سوريا الديمقراطية مبادرة لنزع فتيل التوتر عبر سحب قواتها من مدينة كوباني الاستراتيجية على الحدود التركية، مع اقتراح إبقاء قوة أمنية محلية تحت إشراف أمريكي.

وتضاربت المواقف حول مصير وقف إطلاق النار، فبينما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تمديده حول منبج حتى نهاية الأسبوع، نفت وزارة الدفاع التركية وجود أي اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية.

وكشف عبدي أن بعض المقاتلين الأكراد الأجانب اختاروا البقاء في سوريا بعد هزيمة داعش عام 2019، للعمل في مؤسسات مدنية وعسكرية، مشيراً إلى أن بعضهم يرغب بالعودة إلى مناطقهم.

وشدد القيادي على أن المرحلة الجديدة في سوريا تتطلب حلولاً سياسية يقودها السوريون أنفسهم، مؤكداً استعداد قواته لإعادة المقاتلين الأكراد غير السوريين إلى بلدانهم فور تطبيق الهدنة الشاملة.

وتسعى الولايات المتحدة، التي تعتبر قوات سوريا الديمقراطية شريكاً رئيسياً في مكافحة داعش، للتوسط بين الأطراف المتنازعة وتثبيت وقف إطلاق النار في شمال سوريا.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!