-
هل الحرب القادمه بين مصر وتركيا سوف تكون على أرض ليبيا ؟
أردوغان ...سوريا وليبيا إرث أجدادى ... أردوغان وبعد انتهاكاته الحمقى والوقحه ينفذ تعليمات سيده الأمريكى دونالد ترامب فى الشمال السورى وجعل حقول البترول السورى تحت أيدى الأمريكان. وبعد ارتكابه مجازر وحشية ضد الأكراد السنة، انتهى أمر شمال سوريا وهدئت الأوضاع هناك بعض الشئ وبدأ الترتيب والتخطيط للاحتكاك بمصر لمعركه جانبيه لإضعاف جيشها وضرب اقتصادها الذى بدء يتعافى مرة أخرى ...بدء التخطيط للحرب القادمه عن طريق ليبيا،...لماذا تريد تركيا التواجد فى ليبيا ... أولاً محاولة السيطرة على ثروات الغاز فى منطقة المتوسط، دون وجه حق، بعد الاستيلاء على بترول العراق وسوريا ...ثانياً الدكتاتور أردوغان يعمل جاهداً بشتى الأشكال والطرق الخفيه منها والمعلنه دق طبول الحرب لإلهاء الشعب التركى عن أفعاله، وأنه ماضٍ فى إعادة ما يسمى «إرث أجداده العثمانيين» أو الخلافة العثمانية فى سوريا وليبيا ومصر ثم تتبعها دول الخليج، ولتنفيذ مخططاته بمعرفة بعض الجماعات الإرهابيه فى الداخل مستغلاً أغراضها الدنيويه والوصول لكرسى الحكم ومنها جماعة الإخوان الإرهابييه .. لم يكتفى السفاح أردوغان بأنه قال فى مؤتمره السنوى أمام حزبه التنميه والعداله: «تركيا وريث الإمبراطورية العثمانية»، مشيراً إلى سعيه لإحياء ما وصفه بالمجد التركى القديم، وهو بذلك يكشف عن النوايا الحقيقية من وراء الدعم الذى تقدمه أنقرة إلى حكومة الوفاق والجماعات الإسلامية المنتشرة فى الغرب الليبى بقياده العميل فايز السراج.
تصريحات رجب طيب أردوغان، الشهر الماضى، حولها إلى واقع خلال الساعات القليلة الماضية، بتوقيع مذكرة تفاهم لاتفاق فى المجال البحرى، مع فايز السراج، رئيس ما يسمى المجلس الرئاسى الليبى، وهو اتفاق وقّع عليه من لا يملك ومن لا يستحق التوقيع لانه ليس رئيساً لليبيضا بل إنه معيّن من قبل الأمم المتحدة، وتناسى فايز السراج، بأن توقيعه على مثل هذه الاتفاقيات، استدعاءً الاستعمار العثمانى التركى من جديد لبلادهم وإلى المنطقه، وفقاً لما أعلنه صراحة الرئيس التركى الشهر الماضى بوضوح فى خطاب رسمى، أمام مؤتمر كبير ومهم.
نترك الموضوع جانباً ونذهب إلى مصر واليونان وقبرص فقد انتقدوا تلك الخطوة بشدة واتفق وزراء خارجية مصر سامح شكري واليونان نيكوس دندياس وقبرص نيكوس خريستودوليدس على عدم وجود أي أثر قانوني للإعلان عن توقيع الجانب التركي مذكرتيّ التفاهم مع فايز السراج. وتحركت الخارجيه المصريه فور توقيع الاتفاق والإعلان عنه، وإن الوزير سامح شكري، أجرى الخميس اتصالاً هاتفياً بكل من نظيريه اليوناني والقبرصي واتفقوا على أنه لن يتم الاعتداد بهذا الإجراء لكونه يتعدى صلاحيات رئيس مجلس الوزراء الليبي، وفقاً لاتفاق الصخيرات، فضلاً عن أنه لن يؤثر على حقوق الدول المطله على شواطئ البحر المتوسط بأي حال من الأحوال.
أسئلة أطرحها على حضراتكم هنا.......أولاً هل تندلع حرب خفيه بين قوات حفتر بقياده مصر ومباركه يونانيه قبرصيه ضد قوات فايز السراج بقياده قوات تركيا وتخطيط أمريكي على الأراضى الليبية؟
ثانياً أو سوف تكون حرب معلنة على الشواطى البحريه الليبية بين البحرية المصرية والبحرية التركية واستعراض العضلات؟
ثالثاً إذا حدثت هل ستتدخل اليونان وقبرص مع مصر ضمن الاتفاق الدفاع المشترك بينهم لحماية شواطئها وثراواتها البحرية؟ هذا من الجانب المصرى
رابعاً هل سوف يتدخل حلف الناتو لإنقاذ تركيا لكونها عضو فى التحالف ولابد من مساندته؟
خامساً وأخيراً هل ستتدخل أمريكا وروسيا في الحرب أو سوف يقفون مراقبين؟ كل هذه الأسئله سوف تجيب عليها الأشهر القادمه ولنا حديث آخر إن شاء الله عن التطورات فى هذا الشأن.
طارق شعبان - كاتب مصري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!