الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
موسكو تحمل أنقرة مسؤولية
دورية تركية في إدلب/ أرشيفية

ذكر ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، إنه "لا بد من استمرار محاربة التنظيمات الإرهابية، وخاصة الموجودة في إدلب، وتنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها تركيا، التي تتحمل مسؤولية الهجمات الإرهابية هناك، كما يجب أيضاً محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق شرق سوريا".


كما كشفت موسكو عن رفضها ما زعمت أنها مساعي لإنشاء "أشباه الدول" داخل سوريا، مؤكدةً أهمية احترام سيادة سوريا وعدم تكرار الاعتداءات الإسرائيلية عليها، وأثناء الجلسة، صرح لافرنتييف، إن "محاولة إنشاء أشباه الدول داخل سوريا غير مقبولة"، مشدداً على أهمية احترام سيادة سوريا وعدم تكرار الاعتداءات الإسرائيلية.


اقرأ أيضاً:تجدد القصف بين قوات النظام والفصائل في إدلب

أتى ذلك أثناء جلسة حوارية في قصر المؤتمرات بدمشق، على هامش انعقاد اجتماع للهيئتين التنسيقيتين الروسية ـ السورية، لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين.


هذا وكان قد بحث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ونظيره التركي، خلوصي أكار، منتصف نوفمبر الجاري، تطورات الأوضاع في سوريا، وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان مقتضب، أن الوزيرين أجريا محادثة هاتفية حيث "تبادلا الآراء بشأن القضايا الثنائية والإقليمية المتعلقة بمجالي الدفاع والأمن، خاصة تطورات الأوضاع الأخيرة في سوريا"، دون تعقيب من الجانب الروسي.




قصف على ريف إدلب (فيسبوك) قصف على ريف إدلب (فيسبوك)

ومنذ بداية نوفمبر الجاري، زعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده جاهزة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، لافتاً إلى أن هذا القرار سيتخذ في حال اقتضت الضرورة ولن يتم التراجع عنه، فيما ذكر مصدر في المعارضة السورية لوكالة "نوفوستي" أن الجيش التركي أبلغ المليشيات المسلحة السورية التابعة لأنقرة بالاستعداد لشن عملية عسكرية ضد "قوات سوريا الديمقراطية".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!