-
منظمة مدنية: المناظرة بين المرشحين للرئاسة الجزائرية لا تتوافق مع المعايير الدولية
أعلنت منظمة "مبادرة مناظرة" الجزائرية في بيان لها أن السلطة الانتخابية في الجزائر نظمت مناظرة بين المرشحين للرئاسة دون استشارة المبادرات المدنية، وأنها غير متوافقة مع المعايير الدولية.
هذا واعتبرت "مبادرة مناظرة" وهي منظمة غير حكومية، أنّ المناظرة التي نظّمت في الجزائر بين مرشحي الرئاسة الجمعة لا تستجيب للمعايير الدولية.
وأكدت المنظمة أن المناظرة لا تستجيب للمعايير الدولية لإنجاز مناظرات مفتوحة تضمن مبادئ الشفافية والديمقراطية، على غرار المعايير التي جرى اعتمادها لاختيار شكل المناظرة أو من يدير الحوار، والأسئلة المطروحة.
وكان قد قدّم المرشحون الخمسة إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية برامجهم الجمعة خلال مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة، لكنّها لم تخرج عن الإطار الضيق المحدد لها، فيما طرح صحافيون في البداية أسئلة سياسية تتعلق بالتصرفات التي أوصلت إلى الأزمة القائمة، فيما اكتفى المرشحون بإعطاء أجوبة عامة، ولم يفسح الإطار الضيّق للمناظرة الذي يعطي لكل مرشح دقيقتين للإجابة، المجال أمام تفاعلات مثمرة.
كما حاول جميع المرشحين إظهار أنفسهم قريبين من الحراك الاحتجاجي المستمر منذ 22 شباط/فبراير الماضي والذي يرفض تنظيم الانتخابات.
هذا ويتنافس في هذه الانتخابات التي ستجري في 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي خمسة مرشحين، هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لـ"حزب التجمع الوطني الديمقراطي"، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب "حركة البناء الوطني"، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب "طلائع الحريات"، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب "جبهة المستقبل".
وكان قد كلّف أربعة صحافيين بطرح الأسئلة، اثنان من الصحافة المرئية، واحد من القناة العامة، وآخر من قناة خاصة، واثنان من الصحافة المكتوبة، ورجل وامرأة من صحف خاصة، ومُنح المتنافسون 3 دقائق لكل منهم في ختام المناظرة.
ويذكر أن الجزائر تعيش حالة من التخبط السياسي مع الشارع الرافض للعمليات الانتخابية، واعتبار أغلب المرشحين من المقربين من النظام الجزائري السابق.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!