-
مطالبات بالإفراج عن معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام منذ أشهر
وأوضحت الأسرة بأن وزنه انخفض إلى النصف تقريباً منذ 21 يوليو/ تموز، عندما بدأ يرفض تناول الطعام والاكتفاء بتناول الماء المضاف إليه الملح.
بدأ القواسمي إضرابه عن الطعام هو وخمسة آخرين معتقلين من الضفة الغربية، احتجاجاً على الاعتقال الإداري الذي يتيح لإسرائيل احتجاز الفلسطينيين الذين تشتبه فيهم لمدة تصل إلى 60 يوماً دون اتهام وتمديد الاعتقال بقرار قضائي.
وفي حديث لوكالة رويترز في وحدة الرعاية المركزة بمستشفى كابلان بالقرب من تل أبيب، قالت والدته إيمان القواسمي : "حالته الصحية تنهار بسبب الإضراب المستمر عن الطعام. هو في خطر شديد". وتساءلت "لماذا لا يتدخل أحد لإنقاذ حياة إنسان؟".
وألقت إسرائيل القبض على القواسمي في يناير كانون الثاني. وقال مسؤول أمني إسرائيلي: "إن اعتقاله الإداري قائم على أسس قوية بناء على استخبارات قدمت إلى محكمة" فيما يتعلق بضلوعه في نشاط له صلة بحركة حماس الإسلامية الفلسطينية". وأضاف المسؤول أنه تم تعليق هذا الوضع بسبب دخوله المستشفى.
اقرأ أيضاً: العفو الدولية تؤكد استخدام برنامج بيجاسوس لاختراق هواتف حقوقيين فلسطينيين
ونظم فلسطينيون احتجاجات في الضفة الغربية دعماً للقواسمي والخمسة الآخرين المضربين عن الطعام. وطالبوا السلطة الفلسطينية بحشد إمكاناتها لتحقيق التضامن الدولي مع المعتقلين.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن عدد المحتجزين بالاعتقال الإداري في سجون إسرائيل يبلغ نحو 500 فلسطيني. ولم يسبق أن نشرت إسرائيل أرقام المعتقلين إدارياً، بينما تنتقد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا النظام.
ليفانت نيوز_ رويترز
