-
مصر تُواجه مُنتقديها.. بسرد انتهاكات دولهم
ردّت البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف، في بيان على انتقادات مجلس حقوق الإنسان الأممي، بانتقاد أوضاع حقوق الإنسان في أمريكا والدول الأوروبية.
وجاء ذلك، عقب أن أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بياناً وقعت عليه 31 دولة، الأسبوع الماضي، عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، طالب السلطات المصرية بوقف محاكمة المعارضين السياسيين والصحفيين والنشطاء تحت مظلة قوانين مكافحة الإرهاب، والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
وذكر البيان المصري، أنّ "وفد مصر يعرب عن أسفه لما وصل إليه مجلس حقوق الإنسان من تسييس فج وتصعيد غير مبرر، وإساءة استخدامه، كغطاء من دول تعتبر أنّ لها حق تقييم الآخرين، للتعتيم على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان".
اقرأ أيضاً: نساء بمصر يعترضن على مشروع قانون الأحوال الشخصيّة
وأردفت البعثة المصرية، أنّ "فنلندا والسويد والدنمارك وآيسلندا والنرويج تدّعي أنّها الأكثر احتراماً لحقوق الإنسان، إلا أنّه عندما وصل اللاجئون إلى أراضيهم صادروا ممتلكاتهم، ويتبارى السياسيون في تغريداتهم العنصرية ضد الأفارقة والمسلمين، بل ويدنس مواطنوهم مقدسات المسلمين دون حساب فتصبح حقوق الإنسان لديهم نسبية".
وأكمل البيان المصري: "رغم القضاء على العبودية المقيتة، إلا أنّنا اكتشفنا أنّ جذورها ضاربة في أعماق المجتمعات، في أمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، إذ يتم التعامل مع غير ذوي البشرة البيضاء كمواطنين من الدرجة الثانية".
ولفت الوفد المصري إلى أنّ "ألمانيا وأيرلندا والنمسا وفرنسا وبلجيكا وهولندا، ينادون بحرية التعبير والتظاهر السلمي خارج أراضيهم، وحينما تقع المظاهرات لديهم فلا مجال إلا للقوة والعنف غير المبرر من قبل الشرطة، ولا تسمح تلك الدول بتواصل أحد من الخارج مع منظمي تلك التظاهرات".
وتابع الوفد المصري: "تنضم سويسرا وليختنشتاين ولوكسمبورج للركب المنادي بالحكم الرشيد والقضاء على الفساد، إلا يترددون في إعادة الأموال المهربة إلى دولها الأصلية، وأظهرت الجائحة الحالية ضعف شبكات التضامن الاجتماعي والرعاية الصحية في دول البلطيق والتشيك وسلوفينيا والبوسنة وبلغاريا وإيطاليا وإسبانيا وكوستاريكا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية".
وأنهت البعثة المصرية بيانها بالقول إنّ "مصر مستمرة في جهودها، لتعزيز كافة حقوق الإنسان، في إطار رؤيتها الوطنية، وتلبية لطموحات جميع المصريين، ولذلك على من يريد حقاً التعاون معنا أن يتوقف عن اتباع هذا النهج الهدام".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!