-
كاتبة جزائرية تتزوّج حفيد نابليون بونابرت
أكّدت الكاتبة الجزائرية “ياسمين بريكي” أنّ زواجها من أحد أحفاد القائد الفرنسي “نابليون بونابرت" سيساعد في تحسين العلاقة بين الجزائر وفرنسا بخصوص الذاكرة والتاريخ المشترك“.
ذكرت وسائل إعلام جزائرية، أنّ "ياسمين" عقدت قرانها على حفيد نابليون بونابرت، وأنّها منحت لقب ”الأميرة“، من مؤسسة عائلة ميورا الملكية.
وأوضحت ياسمين أنّ الحب الذي ربطها مع حفيد نابليون أمر مهم في حياتها الشخصية قبل أن يكون بين بلدين.
وفي بيان عن أسرة ميورا لملكية، جاء فيه: ”يسرّ أصحاب السمو الأمير والأميرة ميرا، الإعلان عن الزواج المدني للأمير يواكيم تشارلز نابليون بونابرت، أمير بونتي كورفو، على الآنسة ياسمين بريكي”
وأقيمت مراسم الزواج في حفل صغير، وبحضور قليل للمقربين لأسباب تتعلق بتفشي وباء فيروس كورونا.
يشار إلى أنّ الكاتبة الجزائرية، تنحدر من مدينة عنابة، ودرست العلوم السياسية في الجامعة الجزائرية، ثم سافرت إلى باريس سنة 2004 لمتابعة دراستها.
كما أنّها تخرجت من مدرسة ركوب الخيل في فرنسا، إضافة لكونها فنانة وكاتبة متخصصة في الكتابة العلمية للشباب والأطفال، وتعرف بنشاطها في المجال الثقافي، وخبيرة في الحوارات بين الشرق والغرب.
اقرأ أيضاً: احتراق شابين سوريين أثناء محاولتها الوصول إلى بلغاريا
وأوضحت "ياسمين" أنّ نابليون الأول لم يحتل الجزائر وجرى اعتقاله من قبل النمسا عام 1815، وأنّ الجزائر احتلت من قبل المملكة الفرنسية في 1830، وكان على رأسها آنذاك ملك فرنسا وقتها، شارل العاشر، وبعد عدة سنوات ذهب الحكم لنابليون الثالث، وبذلك فإنّ أسرة نابليون بونابرت لم تكن مشاركة في هذا الاستعمار.
اقرأ المزيد: “أنجلينا جولي” تقاضي “براد بيت” بتهمة “العنف المنزلي”
وأشارت "ياسمين" إلى اهتمامها بالعلاقة الودية بين الجزائر وفرنسا، وهي من الأشخاص الذين يرغبون أن تكون العلاقة جيدة، وتمنّت في أن يكون عرسها رمزاً للاتحاد والترابط والمحبة بين البلدين، رغم المشاكل السياسية بينهما.
ليفانت - وكالات .
