-
مساعي بريطانية لمُواجهة الأمراض الوراثية عبر تحليل الـ “DNA”
قالت تقارير أمس الأربعاء بأن بريطانيا تعتزم إجراء تحليل الحمض النووي “DNA” لكل حديثي الولادة، في سبيل البحث عن الأمراض الوراثية الخطيرة، بغية تحديد المخاطر الصحية المحتملة في مرحلة البلوغ.
وغرّد وزير الصحة مات هانكوك بالقول: “هذه أخبار رائعة- فقط تخيل كم من الأرواح يمكن إنقاذها عندما نعرف المخاطر الوراثية التي نواجهها”.
وستبدأ شركة جينوميكس إنغلاند المملوكة للحكومة، بتجربة برنامج الفحص العام المقبل، بالتعاون مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ووفق ما ذكرته صحيفة التايمز، التي أضافت بأنه من الممكن أن يتاح الفحص على نطاق واسع في غضون ثلاث سنوات إذا أثبتت التجربة نجاحها.
وقال هانكوك للصحيفة خلال مؤتمر أبحاث عقدته شركة جينوميكس إنغلاند في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن تكنولوجيا فحص الحمض النووي تضع بريطانيا “على أعتاب ثورة رعاية صحية”، متابعاً: “الرعاية الصحية التنبؤية والوقائية والشخصية. هذا هو مستقبل الخدمات الصحية الوطنية”.
أما كريس ويجلي، الرئيس التنفيذي لجينوميكس إنغلاند، فيأمل أن يوافق 20 ألفاً من أولياء الأمور على فحص الحمض النووي لأطفالهم، حيث قال للصحيفة: “فوائد هذا الفحص يمكن أن تستمر على مدى حياة الشخص”.
وكشفت الصحيفة أن نحو 3 آلاف من بين 660 ألف طفل يولدون كل عام في إنكلترا وويلز يُعتقد أنهم “يعانون من مرض يمكن علاجه وكشفه مبكراً”.
ليفانت-وكالات
