-
مدنيون مسلحون بمواجهة الانقلابيين.. الحرب الأهلية تحلّ على ميانمار
عرضت جماعة معارضة في ميانمار مشاهد مصورة بينت قرابة 120 شاباً يركضون في غابة موحلة في ساعة مبكرة من الصباح، مرددين هتافات بلغة ميانمار تعبر عن جاهزيتهم للقتال "من أجل الشعب".
وأوردت وكالة "رويترز" عن مون مون، وهي واحدة من مؤسسي الجماعة، أن الاخيرة قوة الدفاع المتحدة التي تكوّنت من محتجين رافضين لانقلاب أول فبراير الماضي، وفروا من القمع الذي راح ضحيته مئات المحتجين بأيدي قوات الأمن.
اقرأ أيضاً: بمُواجهة الانقلابيين.. حكومة موازية في ميانمار
وبينت: "نحن هنا للمشاركة في تدريب عسكري لثلاثة شهور، ولدينا جميعاً هدف واحد.. وهو الثورة"، وتابعت أنّ مجموع من يتلقون التدريب الحالي يصل إلى قرابة 250 شخصاً بينهم 20 امرأة، بيد أنّ الجماعة تضم قرابة ألف عضو من مختلف أنحاء البلاد.
وأكملت بالقول: "سنحارب النظام لا من أجل حزب أو فرد" في إشارة إلى مقاومة الحكم العسكري القائم في ميانمار منذ عقود، بينما أشارت جمعية مساعدة السجناء السياسيين بأن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 750 مدنياً منذ الانقلاب.
وبالصدد، كشف مقاتلو جماعة تابعة لعرق "الكارين" أنّهم استولوا، اليوم الثلاثاء، على قاعدة تابعة لجيش ميانمار، وذكر ناطق باسم الاتحاد الوطني للكارين، الجماعة السياسية الرئيسية للأقلية التي ترمي إلى قدر أكبر من الحكم الذاتي عن الحكومة المركزية في ميانمار، أنّ الجناح العسكري للجماعة هاجم القاعدة في الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي، وأحرقها بعد الفجر بقليل.
من جهته، أوضح رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد الوطني للكارين، بادوه ساو تاو ني، في رسالة نصية، بأن مجموع الضحايا غير معروف، فيما لم يصدر تعليق من الحكومة العسكرية في ميانمار.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!