-
مخططات لتهجير مكونات أساسية من حمص تحت غطاء نزاع عقاري
-
يؤكد توقيت هذه المطالبات العقارية وجود خطة لاستغلال التغيرات السياسية الأخيرة لتصفية حسابات اجتماعية في حمص
كشفت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عن مخططات جديدة لتهجير مكونات أساسية من سكان حمص، عبر مزاعم تتعلق بملكية أراضٍ في حيي عكرمة والنزهة الذين تقطنهما أغلبية علوية، مستغلين سيطرة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، على العاصمة السورية دمشق.
وظهرت منشورات تدّعي ملكية قبيلة الشعيطات، المنحدرة من دير الزور، لمساحات شاسعة تبلغ 740 هكتاراً في حي عكرمة و600 هكتار في حي النزهة، مستخدمة لهجة التهديد الضمني بقولها "نحنا نريد حقوقنا وأراضينا بالسلم وما نريد نضطر ناخذها بالقوة".
اقرأ أيضاً: مواجهات دامية بين قسد والفصائل الموالية لتركيا في شمال شرق سوريا
وتزامنت هذه المطالبات مع سيطرة هيئة تحرير الشام، بقيادة أبو محمد الجولاني، على المدينة، وسط مخاوف من تغيير تركيبتها الديموغرافية، مستغلة الأحداث التي شهدتها المدينة منذ الثامن من ديسمبر 2024.
وينذر المنشور، الذي ظهر على صفحة مختصة بالعقارات في حمص، باحتمال استخدام القوة، عبر الإشارة إلى "شيل سلاح وضرب"، في تهديد واضح للسلم الأهلي.
ويشير مراقبون إلى خطورة هذه المحاولات التي تستهدف النسيج الاجتماعي لمدينة حمص، مؤكدين ضرورة التصدي لمخططات التهجير القسري التي تقودها جماعات متطرفة.
وتؤكد مصادر حقوقية أن هذه المطالبات تندرج ضمن سياق أوسع يستهدف إحداث تغيير ديموغرافي قسري في المدينة، محذرة من تداعيات هذه المخططات على السلم الأهلي.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!