-
مخاوف على العملية السياسية الليبية.. بسبب حادثة المطار
أبدى نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، رمضان أبو جناح، قلقه من أن تؤدي حادثة الطائرة ببنغازي إلى انهيار العملية السياسية في ليبيا.
وضمن بيان بخصوص منع طائرة حكومة الوحدة الوطنية من الهبوط مؤخراً في مطار بنينا بمدينة بنغازي، ذكر أبو جناح: "تابعنا باهتمام بالغ حادثة منع هبوط الطائرة التي تقلّ رئيس وأعضاء حكومة الوحدة الوطنية في مطار بنينا بمدينة بنغازي، يوم الأحد.. والتي جاءت بعد إعلان وترتيب مسبق عن نية الحكومة زيارة بنغازي وتفقد أحوال أهلها وتلبية حقوقهم وخدمتهم".
اقرأ أيضاً: قنصليتان إيطاليتان ستفتتحان بليبيا.. بجانب فتح الأجواء
مبدياً القلق من أن تمثل حادثة منع انعقاد اجتماع حكومة الوحدة الوطنية الفرصة لمن يسعى لانهيار العملية السياسية في ليبيا، بالقول: "من المؤسف أن يسعى أي طرف لاستمرار حالة الانقسام السياسي، وتفكك الدولة وابتزاز مؤسساتها.. ونثق في أنه لا مصلحة لأي طرف وطني بأن تدخل ليبيا لدوامة الانقسام والعنف مجدداً".
مؤكداً على أن موقفهم الداعم للاستقرار يزداد صلابة كلما تعرضت العملية السياسية في ليبيا لمحاولات إفسادها وإيقافها، لافتاً إلى أن ذلك الموقف ينسجم مع معظم الشعب الليبي الرافض لمواصلة التعطيل والابتزاز السياسي الذي يعرقل كل محاولات المضي إلى التنمية والمصالحة الوطنية واستعادة السيادة الوطنية.
ونوّه أبو جناح بأنّ حكومته بدأت "في التواصل مع جميع الأطراف الليبية الفاعلة من أجل إعادة الأمل بأن تمضي العملية السياسية في ليبيا، وفقاً لنصّ وروح الاتفاق السياسي الليبي الذي رعته الأمم المتحدة واتفقنا جميعاً على تنفيذها واحترام بنوده وعدم عرقلته".
واستدرك نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية بالقول إن بلاده تعيش "لحظة تاريخية لا مجال فيها إلا العمل من أجل شرقها وغربها وجنوبها وشمالها، ولا مجال لإثارة الفتن أو العودة للوراء والتخلي عن تعهداتنا لليبيين بالبناء وتحقيق العدالة وإرساء المصالحة الوطنية".
ليفانت-وكالات
