-
محمد بن سلمان وماكرون ناقشا الوضع اللبناني وسبل تهدئة التوترات في المنطقة
ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي، يوم أمس الجمعة، تداعيات حرب أوكرانيا على أسواق الطاقة، والوضع اللبناني
وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي ماكرون. وعبر ولي العهد السعودي، في بداية الاتصال عن التهنئة لماكرون بإعادة انتخابه.
وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق الأمن والاستقرار.
من جانبها، أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون ومحمد بن سلمان ناقشا سبل تهدئة التوترات في المنطقة، وبحثا تعزيز الشراكة بين فرنسا والسعودية.
سمو #ولي_العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس #فرنسا، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية والتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق الأمن والاستقرار، كما هنأه سموه بإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الفرنسية.#واس pic.twitter.com/m1ubMn1J7q
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 20, 2022
وجاء في البيان الرئاسي الفرنسي عن الاتصال بين ماكرون وولي العهد السعودي: "هنأ ولي العهد رئيس الجمهورية على إعادة انتخابه".
كما تطرق الحوار بين ماكرون ومحمد بن سلمان إلى الأزمات الإقليمية. وشدد رئيس الجمهورية الفرنسي على ضرورة مواصلة الجهود للحد من التوترات في المنطقة في سياق متابعة نتائج مؤتمر بغداد الذي ضم العام الماضي كل اللاعبين في المنطقة.
الملف اللبناني بعد الانتخابات التشريعية كان حاضراً، وأكد رئيس الجمهورية الفرنسي وولي عهد السعودية، مجدداً على الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتعافي هذا البلد، والتي يتوقعها اللبنانيون والمجتمع الدولي. وجددا تأكيد رغبتهما في مواصلة التنسيق لدعم الشعب اللبناني.
وقد خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، بنتيجة الانتخابات النيابية التي جرت الأحد، والتي سجّلت دخول مرشحين مستقلين معارضين منبثقين من الانتفاضة الشعبية التي حصلت في 2019، إلى البرلمان للمرة الأولى، بحجم لم يكن متوقعا.
اقرأ أيضاً: التجارة الإلكترونية تزدهر في المملكة السعودية
وجرت الانتخابات في بلد يشهد أسوأ أزمة اجتماعية-اقتصادية في تاريخه ونسبها قسم كبير من الشعب ومنظمات دولية ودول أجنبية إلى الفساد وأداء طبقة سياسية لم تتغير منذ عقود.
وجدد ولي العهد والرئيس الفرنسي، حرصهما على تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين.
وتركز الحديث أيضًا على الحرب في أوكرانيا وآثارها المزعزعة للاستقرار على نطاق عالمي، وعلى وجه الخصوص، نوقشت الاختلالات التي نتجت عنها في أسواق الطاقة، والإجراءات الممكنة لضمان الإمداد للجميع واحتواء الارتفاع في الأسعار العالمية.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!