الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مجموعة مسلحة تستهدف موكب محافظ درعا بعبوة ناسفة

  • يشير استهداف موكب محافظ درعا ومسؤولين آخرين إلى تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، ويعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها القوات الحكومية في فرض السيطرة
مجموعة مسلحة تستهدف موكب محافظ درعا بعبوة ناسفة
درعا

أعلنت وزارة الداخلية السورية أن ستة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية، وذلك أثناء عودة محافظ درعا ومسؤول في حزب البعث وقائد الشرطة من جولة خدمية في مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.

وأفادت الوزارة في بيان أن الجرحى من عناصر قوى الأمن الداخلي المرافقين لموكب المحافظ، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً: ولده رمز لـ"الثورة السورية".. رحيل والد الطفل "حمزة الخطيب" في درعا

وتعد محافظة درعا، التي كانت مهد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري في عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في يوليو 2018، حيث وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حداً للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.

ولم تنتشر القوات الحكومية في أنحاء المحافظة كافة. ومنذ ذلك الحين، طغت الفوضى الأمنية وتفلت السلاح على المشهد في المحافظة، حيث تكررت التفجيرات وعمليات إطلاق النار التي استهدفت القوات الحكومية أو اغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين وحتى مدنيين عملوا لدى مؤسسات حكومية.

وتبنى تنظيم “داعش” تنفيذ عدة عمليات منها. وشهدت مدينة درعا وريفها في صيف 2021 تصعيداً عسكرياً بين القوات الحكومية ومسلحين محليين، أعقبه إخراج دفعة من المقاتلين الرافضين للتسوية بينما انضم آخرون إلى صفوف الجيش.

 وتعيش سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!