الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ما حقيقة حرق القنصلية التركية في البصرة جنوب العراق؟

ما حقيقة حرق القنصلية التركية في البصرة جنوب العراق؟
حرق القنصلية التركية في البصرة - متداول

تزامناً مع الغضب الشعبي العراقي بسبب قصف طال مجمعاً سياحياً في مدينة دهوك، حملت قوى عراقية المسؤولية للحكومة التركية، انتشرت صورة على مواقع التواصل تظهر مبنى يحترق، قيل إنه القنصلية التركية في البصرة جنوب العراق.

ويظهر في الصورة مبنى تشتعل فيه النيران ليلاً، فيما يقف على مقربة من جدرانه عدد من الأشخاص.

إلا أن هذا الادّعاء غير صحيح والصورة، التي التقطها في الحقيقة مصوّر لوكالة فرانس برس، تُظهر حرق القنصلية الإيرانية في النجف عام 2019.

اقرأ المزيد: إقليم كردستان.. قصف تركي يسفر عن سقوط ضحايا في زاخو

وجاء في التعليقات المرافقة على موقعي تويتر وفيسبوك "الآن.. حرق القنصليّة التركيّة في البصرة".

ووفق ما عثر عليه صحفيو فرانس برس، بدأ انتشار هذه الصورة بهذا السياق في الحادي والعشرين من يوليو الجاري.

وأوضحت فرانس برس، أن ظهور هذه المنشورات في ظلّ تظاهرات شهدتها في الأيام الماضية مدن عراقيّة، منها كركوك والنجف وكربلاء، إضافة إلى البصرة، ولا سيّما أمام مراكز منح التأشيرات لتركيا، احتجاجاً على قصف استهدف دهوك في كردستان العراق، اتّهمت بغداد أنقرة بالمسؤولية عنه، بينما نفت الأخيرة ذلك.

كما لم ترد أنباء عن حرق قنصلية تركيا.

ما حقيقة الصورة إذاً؟

هذه الصورة وزّعتها وكالة فرانس برس عام 2019، وتُظهر حريقاً في مبنى القنصليّة الإيرانيّة في مدينة النجف في جنوب العراق، وتحديداً في السابع والعشرين من نوفمبر 2019.

في ذلك اليوم، أضرم متظاهرون النار بالقنصليّة الإيرانية في مدينة النجف في جنوب العراق في إطار أكبر حركة احتجاجية شهدتها البلاد في تاريخها الحديث للمطالبة "بسقوط النظام" في بغداد، الذي يعتبرونه فاسداً ويتهمون إيران بدعمه.

في ذلك اليوم، أضرم متظاهرون النار بالقنصليّة الإيرانية في مدينة النجف في جنوب العراق في إطار أكبر حركة احتجاجية شهدتها البلاد في تاريخها الحديث، للمطالبة "بسقوط النظام" في بغداد، والذي يعتبرونه فاسداً ويتهمون إيران بدعمه.

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!