الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قناة إسرائيلية تثير جدلاً بإدراج السيستاني ضمن أهداف محتملة لتل أبيب

  • ظهور صورة المرجع الشيعي العراقي ضمن قائمة الشخصيات المستهدفة قد يؤدي إلى تأجيج المشاعر في العراق، ويزيد من حدة التوتر بين بغداد وتل أبيب
قناة إسرائيلية تثير جدلاً بإدراج السيستاني ضمن أهداف محتملة لتل أبيب
السيستاني \ تعبيرية \ متداولة

أثارت قناة إسرائيلية ضجة واسعة بنشرها صورة المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني ضمن مجموعة من الشخصيات البارزة، معتبرة إياهم أهدافًا محتملة لعمليات اغتيال إسرائيلية.

وفي رد سريع على هذا التطور، أصدرت السفيرة الأمريكية في بغداد، ألينا رومانوسكي، بيانًا شددت فيه على رفض بلادها لأي محاولة لاستهداف السيستاني. وأشارت رومانوسكي إلى أن المرجع العراقي يمثل "شخصية دينية مرموقة" تحظى بتقدير كبير على الساحة الدولية، مؤكدة دوره الحيوي والمؤثر في الحفاظ على استقرار المنطقة.

اقرأ أيضاً: تقرير: كيف منع تدخّل "السيستاني" انزلاق العراق للحرب مرة أخرى؟

وجاء في البيان الذي نشره المكتب الإعلامي للسفارة الأمريكية عبر منصة "إكس" يوم الخميس: "نعارض أي محاولة لاستهداف سماحته، وتواصل الولايات المتحدة دعمها للمساعي الهادفة إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة".

وكانت القناة الإسرائيلية الـ14 قد عرضت صورة السيستاني جنبًا إلى جنب مع صور لشخصيات بارزة أخرى، من بينها زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، بالإضافة إلى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الإيراني علي خامنئي.

وقد بثت القناة هذه الصور يوم الثلاثاء مرفقة بعبارة "هدف" فوق كل شخصية، دون تقديم أي توضيح حول سبب إدراج السيستاني ضمن هذه القائمة. وظهرت الصور خلال تقرير لأحد مراسلي القناة حول الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل.

وذكر المراسل في تقريره أن إسرائيل "اتخذت قرارًا بتوجيه ضربة لإيران، لكن الأهداف المحددة والتوقيت لم يتم تحديدهما بعد". ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن القائمة التي نشرتها القناة.

الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن تصفية العديد من قيادات حزب الله في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في سبتمبر الماضي.

وقد كررت تل أبيب مرارًا خلال العام الماضي تأكيدها على استمرار "حملتها العسكرية" في غزة حتى "القضاء" على حماس وقياداتها، الذين يعتقد أنهم يختبئون في أنفاق تحت الأرض جنوب القطاع، بمن فيهم رئيس الحركة يحيى السنوار.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!