-
في سوريا فقط..بطاقة"ذكية" لتوزيع الخبز والنفط وسط استياء شعبي
تداولت مواقع وشبكات موالية للنظام السوري خبر توزيع مادة الخبز على المواطنين، عن طريق "البطاقة الذكية"، حيث تباينت ردود الأفعال حول هذا القرار، غير أنها تظهر إلى حدّ بعيد مدى استياء السوريين من السياسات الاقتصادية.
اقرأ المزيد: سوريا سوق لتصريف المعدات الطبية الروسية الكاسدة..وبطلب حكومي
حيث نشرت صفحات موالية، على موقع الفيسبوك، نقلاً عن إذاعة شام إف إم خبراً مفاده أنّ معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى النظام السوري، قد قال في تصريح خاص أنّه "لا صحة لما تم تداوله عن إلغاء توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية، والعمل بها مستمر وهي فترة تجريبية حالياً في المرحلة الأولى بين المعتمد والأفران، لمنع كساد الخبز وإيصاله بالطريقة والجودة المناسبة ، وحين التأكد من استقرار العملية، يتم الانتقال للمرحلة الثانية وتوزيع الخبز على للمواطنين عبر البطاقة في جميع المحافظات".
وقد علّق موالون على هذا الخبر بالقول: "يعني البطاقة الفهمانة ماحلت ازمة الغاز لتحل ازمة الخبز"، وهو ما يظهر فداحة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون.
فيما علّق أحد المواطنين على الخبر بالقول: "بقي أن نتنفس عن طريق البطاقة الذكية فإذا لم تصلك رسالة فلا داع أن تتنفس فلماذا تعيش؟
فيما قال آخر: "عالحالتين مافي خبز . بس انتقلت من ايدي عصابات الافران لايدي المعتمدين.انا اليوم الساعة ١٠.٣٠ صباحا وقفت عفرن الميدان ونطرت نص ساعة ولما فتح الطاقة هجمو الباعين عالطاقة واعطى كل واحد منن ٣ ربطات دفعة وحدة ووزع لخمسة مننا وسكر الطاقة . فابن هالحرا م واشكالو هني سبب البطاقة الذكية".
اقرأ المزيد: خبير اقتصادي: الليرة السورية ستستمرّ في التدهور نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية
ويرى كثيرون أن البطاقة الذكية هي تكرار لتجربة ترشيد استهلاك الوقود الذي فاقمته سياسات الحكومة الاقتصادية، إذ أسفرت عن ارتفاع ضخم في أسعاره، وطوابير طويلة للحصول على كميات قليلة منه، ما يجعل مخاوفهم من أن يلقى الخبز المصير نفسه، ولكن..لا يمكن مقارنة الحبز بالوقود في حال من الأحوال!
ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!