-
غير بيدرسون: استمرار الصراع السوري يهدد بتصعيد إقليمي
أكد غير بيدرسون، الممثل الأممي لسوريا، اليوم الخميس، على أن استمرار غياب عملية سياسية شاملة يزيد من معاناة المدنيين السوريين وقد يقود إلى تصعيد خطير يزعزع استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح بيدرسون في جلسة مجلس الأمن أن هناك ضرورة ملحة لإنهاء التصعيد في كافة جبهات النزاع السوري، مشددًا على أن الصراعات المتجذرة والمعقدة لا يمكن أن تستمر دون حل سياسي.
وأشار إلى أن الشعب السوري ينبه إلى خطورة الوضع الراهن وغياب عملية سياسية فعالة. ولفت إلى أنه لا يمكن لأي طرف بمفرده حل الأزمة، وأن الدبلوماسية الدولية المشتركة هي الطريق الوحيد للتقدم.
اقرأ أيضاً: أنقذوا الطفولة: تخفيض التمويل الدولي لسوريا يفاقم الفقر وسوء تغذية الأطفال
وأضاف بيدرسون أن حل الأزمة السورية يمثل تحديًا كبيرًا لكنه ليس مستحيلًا وهو أمر ضروري للغاية. ودعا الجميع للمشاركة والعمل مع الأمم المتحدة للتقدم نحو الحل.
وحذر من أن الشعب السوري يعاني تحت وطأة أزمة مستمرة وعميقة تتفاقم مع مرور الوقت بسبب غياب مسار سياسي واضح، مما يهدد بإطالة أمد الانقسام واليأس.
وأكد بيدرسون أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن معاناة المدنيين ستزداد وقد ينتج عن ذلك تصعيد كبير وعدم استقرار في المنطقة. وشدد على ضرورة بذل جهود ملموسة لوقف التصعيد وأهمية جهود تخفيف التصعيد الإقليمية.
وأعرب عن أهمية الحفاظ على وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، ووصف أزمة اللاجئين السوريين بأنها محنة تحتاج إلى حل عاجل.
وجدد التأكيد على موقف الأمم المتحدة الثابت بشأن اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن الحلول المصطنعة مثل تحديد مناطق آمنة للعودة لن تكون كافية لمعالجة المشكلة.
وأشار إلى وجود أفكار محددة وملموسة لتدابير بناء الثقة جاهزة للنقاش، وأن استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية سيعيد الأطراف السورية إلى طاولة الحوار لمعالجة القضايا الأساسية للصراع.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!