الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صراخ وفوضى في جلسة للبرلمان التونسي احتجاجاً على زيارة الغنوشي لتركيا

صراخ وفوضى في جلسة للبرلمان التونسي احتجاجاً على زيارة الغنوشي لتركيا
صراخ وفوضى في جلسة للبرلمان التونسي احتجاجاً على زيارة الغنوشي لتركيا

عمّت الفوضى جلسة البرلمان التونسي الخاصة اليوم الأربعاء والتي كانت مخصصة لإعادة النظر في مشروع قانون المسؤولية الطبية، حيث اختلف النواب حول جدول أعمال الجلسة، محتجين على زيارة رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، إلى تركيا ولقائه برئيسها رجب طيب أردوغان.


وبحسب المصادر التونسية، شهدت الجلسة حالة احتقان كبيرة وتوتراً شديداً، بدأت برفض كتلة الحزب الحر الدستوري طلب رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، قراءة الفاتحة على شهداء ثورة 14 يناير 2011، ثم وجود نقاط في جدول أعمال الجلسة لم يتم آجال إعلام النواب بها، ثم تطورت إلى نقاشات حادّة ومناوشات كلامية بعد تطرق عدد من النواب من مختلف الكتل إلى زيارة رئيس البرلمان راشد الغنوشي الأخيرة إلى تركيا.


فيما عادت الجلسة إلى الانعقاد بعد رفعها واجتماع رؤساء الكتل البرلمانية، حيث تم الاتفاق على تغيير جدول أعمال الجلسة بإدراج نقطة تتعلّق برحلة الغنوشي إلى تركيا في الجلسة مساء اليوم، للحصول على توضيحات وتبريرات حول أهداف وخلفيات هذه الزيارة ومصلحة تونس من ورائها.


وبدروهم رفع نواب كتلة الحزب الحر الدستوي، منذ انطلاق الجلسة، لافتات تعتبر مواصلة الغنوشي على رأس المجلس خطر على الأمن القومي مع مطالبتهم بسحب الثقة منه.


ولا تزال زيارة رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان، راشد الغنوشي، إلى تركيا ولقائه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نهاية الأسبوع المنقضي، تثير السجّال داخل الساحة السياسية في تونس.


ومنذ تنصيبه، يعيش البرلمان التونسي على صفيح ساخن، حيث سيطرت الخصومات والخلافات والنقاشات الحادّة بين الأطراف السياسية الممثلّة فيه، على أغلب جلساته، ما أثار مخاوف من أن تنتقل الأجواء داخل البرلمان وتنعكس على الساحة السياسية بشكل عام.


يذكر أن رئيس البرلمان التونسي كان قد أدى زيارة مفاجئة السبت الماضي إلى تركيا حيث التقى رئيسها رجب طيب أردوغان، خلفت استياء واسعا في الأوساط السياسية.


وقال قد صرح الغنوشي إنه التقى أردوغان لتهنئته بالسيارة التركية الجديدة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!