الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رحلة كارلوس غصن من اليابان إلى بيروت.. كانت أفضل هدية حصل عليها

رحلة كارلوس غصن من اليابان إلى بيروت.. كانت أفضل هدية حصل عليها
كيف وصل كارلوس غصن من اليابان إلى بيروت؟

تداول العديد من الناشطين اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتسائل  عن كيفية وصول رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن، هارباً من طوكيو اليابانية إلى لبنان.


وعن مغامرة كارلوس غصن التي قام بها للفرار من اليابان إلى لبنان، والتي استمرت 14 ساعة تقريباً بين القارات، حيث بدأت من طوكيو بالسيارة أو القطار إلى مطار Itami الدولي في مدينة "أوساكا" البعيدة 55 كيلومتراً عن العاصمة اليابانية، وثم صعد طائرة طراز Bombardier Global Express للرحلات الخاصة، أقلعت الساعة 11.10 مساء الأحد الماضي بالتوقيت الياباني، وبرفقته من ساعده على الفرار إلى اسطنبول مباشرة.


موقع سويدي معروف على مستوى دولي باسم Flight Radar 24 الناشط منذ تأسيسه في 2007 بمراقبة معظم أنواع الطائرات المحلّقة عبر بيانات يمده بها نظام ADS-B الكاشف بالرادار الحركة الجوية للطائرات، رصد طائرة كارلوس غصن من أوساكا.


في الفيديو رصد لكامل رحلة الطائرة التابعة لشركة تركية ناشطة بتأمين طائرات لرحلات خاصة بناء على طلب، من MNG Jet Aerospace العاملة أيضاً بالصيانة والتدريب، فوصلت إلى اسطنبول الساعة 5.15 بعد ظهر الاثنين بالتوقيت التركي، أي بعد 12 ساعة طيران بلا توقف، حلّقت خلالها كما قوس القزح فوق روسيا، ثم فوق البحر الأسود، لتنتهي مهمتها في مطار إسطنبول الدولي، إلا أن مهمة غصن لم تنته فيه، فقد كانت بانتظاره طائرة خاصة أخرى أقلعت بعد 40 دقيقة وطارت به وببعض من رافقوه من "أوساكا" إلى بيروت.


تلك الطائرة، كان طرازها Bombardier challenger 300 وليس معروفاً للآن من يملكها، إلا أن غصن شعر بالتأكيد حين حطت به على مدرج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، طبقاً لما تستنتجه "العربية.نت" بأن نجاح خطة فراره من قسوة القضاء الياباني عليه منذ بدأت أزمته قبل 14 شهراً، كانت أهم هدية تسلمها بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة في حياته.


"اتركوه وشأنه"

والجديد من اليابان بشأن كارلوس غصن، المعروف فيها بلقب Mr Bean لشبهه بالممثل البريطاني الشهير، هو قرار اتخذته محكمة طوكيو الجزئية أمس الثلاثاء، بإلغاء كفالته، لأنه كان ممنوعاً من مغادرة المدينة، وبما أنه فعلها وأصبح في لبنان، لذلك طلب المدعي العام لمقاطعة طوكيو إلغاءها، طبقاً لما ذكرته شبكة NHK التلفزيونية اليابانية في موقعها عن الكفالة البالغة قيمتها مليارا و500 مليون ين، أي تقريباً 13 مليون دولار.


كما طرأ عن غصن أمر غريب أيضاً، يجده من يكتب اسمه カルロスゴーン بالياباني، ويضعه في خانة البحث بموقع "تويتر" مثلاً، حيث سيعثر على مئات التغريدات المتنوعة عنه، ومن يقوم بترجمة بعضها عبر قسم الترجمة في "غوغل" أو غيره، فسيجد تغريدات كتبها يابانيون بالعشرات يدافعون عنه، كأحدهم كتب يقول: "لو كنت مكانه لهربت أيضاً.. اتركوه وشأنه. لقد خدمكم وفعل الخير لكم، فلا تؤذوه".


وكتب آخر "تغريدة" قال فيها: "أنا حزين لأن كارلوس غصن لم يعد يقيم عندنا" وهي تغريدة وافق عليها المئات ونشروها.


ليفانت-العربية

كاريكاتير

لن أترشح إلا إذا السوريين...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!