-
دعوات أممية عاجلة لحماية المدنيين وبدء عملية انتقال سياسي
-
يكشف موقف المبعوث الأممي عن قلق دولي متزايد من تداعيات التطورات الميدانية المتسارعة على المدنيين والاستقرار في سوريا
ناشد مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن، اليوم السبت، الأطراف المتصارعة في سوريا التزام الهدوء عقب إحراز المجموعات المعارضة تقدماً ميدانياً لافتاً.
وصرح المبعوث الأممي الخاص لسوريا على هامش منتدى الدوحة للحوار السياسي "أجدّد دعوتي من أجل احتواء التصعيد والهدوء وتجنب سفك الدماء وحماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي".
اقرأ أيضاً: النظام السوري في انهيار.. الفصائل المسلحة تتقدم في أرياف إدلب وتسيطر على مطار أبو الضهور
وطالب بـ"بدء عملية تؤدي إلى تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري"، منوهاً بأن مسألة الانتقال السياسي المنظم في سوريا باتت تستدعي تحركاً عاجلاً.
وبين بيدرسن أن الأوضاع في سوريا تشهد تحولات متسارعة، مشيراً إلى مبادرته بطلب مباحثات طارئة في جنيف لتفعيل قرار الأمم المتحدة رقم 2254.
وتجري هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية التي باشرتها "هيئة تحرير الشام" وحلفاؤها منذ الأسبوع الماضي ضد قوات النظام السوري، متمكنة من بسط نفوذها على حلب وإدلب وحماة.
وامتد نفوذ المجموعات المسلحة ليشمل ريف حمص الشمالي بأكمله، وأودت المواجهات حتى اللحظة بحياة ما يربو على 800 شخص، وفق إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أعلنت الفصائل تصفية ما يتجاوز 65 عنصراً وضابطاً في جيش النظام السوري.
ليفانت-وكالات
