الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • توترات جوية: طائرات أمريكية تقترب من مقاتلات روسية فوق سوريا

  • تعكس الحوادث المتكررة بين الطائرات الروسية والأمريكية في سوريا تحديات التنسيق الجوي والحاجة إلى إجراءات وقائية مشددة
توترات جوية: طائرات أمريكية تقترب من مقاتلات روسية فوق سوريا
طيران التحالف الدولي

أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن طائرتين أمريكيتين بدون طيار اقتربتا "بشكل محفوف بالمخاطر" من مقاتلات روسية في الفضاء الجوي السوري شرقي حمص.

وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، أوليج إغناسيوك، يوم الأحد 28 يوليو، أن طائرتين من نوع "MQ-9 Reaper" تابعتين للتحالف الدولي اقتربتا من مقاتلات روسية.

وبحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية، فإن الطائرات الروسية من طراز "Su-24" كانت تنفذ رحلة مجدولة فوق الأراضي السورية عندما وقع الحادث.

اقرأ أيضاً: تصاعد التوترات بسوريا: التحالف الدولي يرد على هجمات الميليشيات الإيرانية

وأشارت إلى أن الواقعة حدثت على ارتفاع نحو 6500 متر بالقرب من بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي¹. وأضافت "تاس" أن طائرتين من طراز "F-15" وزوجين من قاذفات الهجوم "A-10" تابعة للتحالف خرقت المجال الجوي السوري في منطقة التنف، التي تعبرها الطرق الجوية الدولية، ثماني مرات في يوم واحد.

وسجل المركز الروسي تسعة انتهاكات لـ"بروتوكولات تجنب الاشتباك" الموقعة في 9 ديسمبر 2019 بين واشنطن وموسكو، مرتبطة برحلات طائرات دون طيار تابعة للتحالف.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد أعلن أن روسيا لن تجري أي اتصالات مع الولايات المتحدة لتنسيق حركة الطيران بين البلدين في الأجواء السورية.

وأشار ريابكوف إلى أن قرار وقف التنسيق جاء عقب سلسلة من الحوادث التي شهدت مواجهات خطيرة بين طائرات دون طيار أمريكية وطائرات روسية.

ومنذ بدء التدخل الروسي في سوريا لدعم النظام في عام 2015، والذي تلاه التدخل الأمريكي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في عام 2014، كانت هناك تنسيقات بين القوتين العظميين لتجنب الصدامات الناتجة عن الأخطاء في سوريا، لكن هذا التنسيق شهد خروقات متكررة.

وتضم الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا بهدف محاربة تنظيم "الدولة"، مع دعم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وفق تصريحات مسؤوليها.

وتنتشر القوات الروسية في مختلف المناطق الجغرافية السورية، وتتمركز بشكل أساسي في الساحل السوري، بالإضافة إلى قواعد أخرى مثل مطار القامشلي شمال شرقي سوريا.

وتقع منطقة التنف الحدودية، عند المثلث الحدودي السوري- الأردني- العراقي، واحدة من أبرز القواعد الأمريكية في سوريا، وتعتبر هذه المنطقة محور الخلافات حول بروتوكولات التنسيق الجوي بين الطرفين.

وترفض الولايات المتحدة إيقاف الطلعات الجوية لطائراتها الحربية والمسيرة في شمال غربي سوريا، لأداء مهام ضد تنظيم "داعش"، وتشتكي من تصرفات القوات الروسية التي تعيق استهداف قيادات التنظيم.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!