-
تزايد حالات الإصابة بالأمراض المعدية في درنة الليبية بعد الفيضانات
أعلن الناطق الرسمي باسم لجنة أزمة الطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، محمد الجارح، عن تسجيل 58 حالة إصابة بين أفراد الفرق والأجهزة الإغاثية العاملة في مدينة درنة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وحالات الإسهال وأعراض مرضية أخرى.
تم التأكيد أن هذه الإصابات لا ترتبط بوباء معين، وإنما ناجمة عن أمراض معدية ناتجة عن التلوث الذي أثر على المدينة نتيجة الفيضانات المدمرة.
وأكد الجارح عدم نية السلطات إخلاء المدينة من سكانها، مع التأكيد على أهمية عزل المناطق المتضررة وتوفير الظروف الآمنة لعمل فرق الإغاثة. كما أشار إلى وجود محاولات لاستغلال الأزمة الإنسانية في درنة لأغراض سياسية.
اقرأ المزيد: قوات النظام تستقدم الدبابات لمحاصرة مليشيا "الدفاع الوطني" في الحسكة
تجدر الإشارة إلى أن مدينة درنة تعرضت لفيضانات تسببت فيها الأمطار الغزيرة جراء إعصار "دانيال" في سبتمبر، وأسفرت عن وفاة العديد من الأشخاص ودمرت أجزاء كبيرة من المدينة.
الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة تعمل على تقديم المساعدات ومنع انتشار الأمراض في المنطقة المتضررة، حيث يعاني النازحون الذين فقدوا منازلهم من نقص في المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية.
