-
تركيا تنفي استضافة حماس: مخاوف من غضب إسرائيلي
-
نفي تركيا القاطع لاستضافة حماس يعكس رغبتها في تجنب أزمات مع إسرائيل، وتأكيد أنقرة على زيارات محدودة لأعضاء حماس يبرز حساسيتها للعلاقات الإقليمية
نفت تركيا بشكل قاطع صحة التقارير التي تحدثت عن انتقال مكتب حركة حماس من قطر إلى أراضيها، مؤكدة أن هذه الأخبار عارية عن الصحة تماماً.
وصرح مصدر دبلوماسي تركي، اليوم الاثنين، أن "كل ما يتردد عن أن مكتب حركة حماس انتقل إلى تركيا لا يعكس الحقيقة".
اقرأ أيضاً: بين مغادرة حماس لقطر والنفي.. أزمة دبلوماسية تلوح بالأفق بينهما
وأضاف المصدر أن وجود أعضاء من الحركة داخل تركيا يقتصر على زيارات دورية قصيرة، موضحاً أن هذه الزيارات لا تعني بأي حال وجود مكتب رسمي للحركة.
وجاء هذا التصريح وسط تصاعد التكهنات بشأن احتمالات انتقال حماس إلى تركيا بعد تضييق الخناق عليها في أماكن أخرى، ما أثار تساؤلات عن الموقف التركي ومدى استعداده لتحمل الضغوط الدولية، خاصة من إسرائيل.
ورغم نفي أنقرة، فإن مراقبين يرون أن الموقف التركي يعكس حرصاً على تجنب توتر إضافي في علاقاتها مع إسرائيل، خاصة في ظل التوترات الإقليمية الراهنة.
وتدرك تركيا التي تحاول الموازنة بين دعمها التقليدي للقضية الفلسطينية وعلاقاتها الاقتصادية والأمنية مع إسرائيل، حساسية هذا الملف وتأثيره على مصالحها الاستراتيجية.
ويأتي هذا التصريح التركي في أعقاب إعلان قطر الأسبوع الماضي أن الأنباء المتداولة عن مغادرة قادة حماس لأراضيها غير دقيقة، مشيرة إلى أنها جمدت جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل بسبب غياب الجدية من الجانبين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!