-
تركيا تربط عدم تدخلها في ليبيا بوقف إطلاق النار
صرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه يجب على خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي"، الامتثال للدعوات للحل السياسي للصراع في ليبيا واتخاذ خطوات "للتهدئة على الأرض".
وأردف أمس الثلاثاء، أن رفض حفتر التوقيع على بيان مشترك في برلين أثار الشكوك حول نواياه، وقال في حديث لقناة (إن.تي.في) التركية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "هل يريد حفتر حلاً سياسياً أم عسكرياً؟ حتى الآن يظهر موقفه أنه يريد حلاً عسكرياً".
وإستكمل بالقول: "يجب على حفتر العودة فوراً إلى مسار الحل السياسي واتخاذ خطوات ملموسة وإيجابية بما يتماشى مع دعوات المجتمع الدولي للتهدئة على الأرض".
وأثناء قمة برلين، تعهدت القوى الأجنبية ذات النفوذ في ليبيا بدعم حظر فرضته الأمم المتحدة على الأسلحة والكف عن نقل السلاح إلى ليبيا، لكن تشاووش أوغلو أشار إلى أن هذا الالتزام يتوقف على صمود وقف إطلاق النار.
وزعم أنه "صدرت دعوات مفادها ألا يرسل أحد قوات أو أسلحة إضافية إلى هناك. وتعهد كل المشاركين بالالتزام بهذا ما دام وقف إطلاق النار مستمراً"، وقال: "كان رئيسنا واضحاً في هذا... وعبّرنا عنه في ختام القمة أيضاً".
وتساند أنقرة خصوم حفتر وهم حكومة الوفاق الوطني الإخوانية بزعامة فايز السراج ومقرها طرابلس، وأرسلت أنقرة مستشارين ومدربين عسكريين ومرتزقة سوريين ممن يسمون بمليشيات "الجيش الوطني السوري" لمساعدة حكومة الوفاق.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!