الوضع المظلم
الأربعاء ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تراجع النشاط الزلزالي في سوريا وسط مخاوف مستمرة من هزات جديدة

تراجع النشاط الزلزالي في سوريا وسط مخاوف مستمرة من هزات جديدة
الهزات الأرضية

خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، شهدت سوريا انخفاضاً ملحوظاً في النشاط الزلزالي، حيث سُجلت أقل عدد من الهزات الأرضية منذ وقوع الهزة القوية في منطقة سلمية شرق حماة في 12 آب الجاري.

ووفقًا للمرصد الوطني للزلازل في سوريا، تأثرت البلاد يوم الثلاثاء وحتى الساعة الثامنة من صباح الأربعاء بثلاث هزات أرضية فقط.

وأشار المركز إلى أن الهزة الأولى وقعت في الساعة 10:53 مساءً، على بعد 36 كيلومتراً شرق حماة، وبلغت قوتها 2.2 درجة على مقياس ريختر.

أما الهزة الثانية، فسجلت في الساعة 5:15 صباحًا بتوقيت سوريا في وسط تركيا، وتحديدًا في ولاية إيلازيغ، حيث بلغت قوتها 3.8 درجة. فيما ضربت الهزة الثالثة ولاية أضنة التركية في الساعة 7:46 صباحًا، بقوة 3.6 درجة.

يُعد هذا العدد من الهزات الأرضية الأدنى منذ 12 آب الجاري، حينما ضربت هزة بقوة 5.3 درجات منطقة السلمية في ريف حماة الشرقي، مما أثار الذعر بين السكان وشعر بها سكان أغلب المحافظات السورية وأجزاء من الأردن ولبنان وتركيا.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، سادت حالة من القلق في سوريا بعد الهزة الأرضية التي ضربت منطقة سلمية، والتي أعادت إلى الأذهان ذكرى زلزال السادس من شباط 2023.

اقرأ المزيد: إيلكاي غوندوغان يعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد مسيرة حافلة

ورغم أن أضرار الهزة كانت محدودة وتركزت على الإصابات الطفيفة والتوترات النفسية، إلا أنها خلّفت حالة من القلق دفعت السكان، خاصة في منطقة السلمية، إلى مغادرة منازلهم لعدة أيام.

في هذا السياق، أشار الجيوفيزيائي علي الشاهر، نقيب الجيولوجيين والجيوفيزيائيين السابق في سوريا، إلى أن الهزات تصبح خطرة عندما تتجاوز قوتها 5 درجات على مقياس ريختر. وأكد أن النشاط الزلزالي مستمر، خاصة في المناطق التي شهدت الهزات الأخيرة وزلزال 6 شباط المدمر.

من الناحية العلمية، يرى الشاهر أن بعد زلزال كبير كالذي حدث في 6 شباط، لا تكون المنطقة أو محيطها مهيأة لزلزال مماثل لعقود أو حتى قرون، ومع ذلك يمكن أن تحدث هزات قوية لا تتجاوز 6.4 درجات.

تجدر الإشارة إلى أن الأيام الأخيرة شهدت انتشار شائعات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الزلازل والهزات الأرضية في سوريا، فيما يؤكد خبراء الجيولوجيا أن التنبؤ بموعد ومكان حدوث الزلازل أمر مستحيل.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!