الوضع المظلم
الخميس ١٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
باريس تستدعي سفير بورما بعد أحكام الإعدام
رهبان ميانمار يسيرون ضد المجلس العسكري

طلبت الخارجية الفرنسية مثول سفير بورما/ ميانمار في باريس، الجمعة، احتجاجاً على إعدام المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد أربعة سجناء سياسيين.

ودعت بورما  ممثلة بسفيرها في باريس الإنهاء الفوري لأعمال العنف التي يرتكبها النظام العسكري البورمي، والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفا منذ الانقلاب في فبراير 2021، وإلى إقامة حوار يشمل جميع الأطراف المعنيين". 

وأثارت عمليات الإعدام الأربع التي أُعلنت الاثنين، وهي الأولى منذ عقود في بورما، إدانة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي الخميس.

ورد المجلس العسكري بأن السجناء الذين أُعدموا "يستحقون أحكاما عدة بالإعدام".

ومن بين هؤلاء السجناء، فيو زيا ثاو (41 عاما) النائب السابق في "الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة"، حزب أونغ سان سو تشي، الذي حُكِم عليه بالإعدام في يناير لانتهاكه قانون مكافحة الإرهاب.

وبينهم أيضا، الناشط الديموقراطي البارز كياو مين يو (53 عاما) المعروف باسم "جيمي" والذي اشتهر بدوره في التمرّد الطالبي في عام 1988 ضد المجلس العسكري في تلك الفترة.

أوقف الناشط في أكتوبر وحكم عليه في يناير، لاتهامه بالتحريض على التمرّد من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد: عشرات القتلى والجرحى بقصف سجن لـ"أسرى حرب" أوكرانيين

أما السجينان الآخران اللذان أُعدما فهما رجلان اتُهما بقتل امرأة اشتبها في أنّها كانت مخبرة للمجلس العسكري.

منذ الانقلاب العسكري في الأوّل من فبراير 2021، حكمت بورما بالإعدام على عشرات المعارضين للمجلس العسكري، لكن لم يكُن قد نُفّذ منها أيّ حكم حتّى الآن باستثناء الحالات السابقة

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!