الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • انسحاب قيادات حوثية من صنعاء تحسباً لضربات عسكرية محتملة

  • تشير تحركات القيادات الحوثية نحو المناطق النائية إلى مخاوف حقيقية من ضربات عسكرية وشيكة قد تستهدف معاقلهم في العاصمة صنعاء
انسحاب قيادات حوثية من صنعاء تحسباً لضربات عسكرية محتملة
اليمن_ ميلشيا الحوثيين/ أرشيفية

استخبرت مصادر "العربية/الحدث" عن نزوح عشرات القيادات الحوثية السياسية والعسكرية من صنعاء صوب مناطق في صعدة وحجة وعمران والحديدة، حيث تلاشت من العاصمة في الآونة الأخيرة.

وأفادت المصادر بأن هذا التنقل يندرج ضمن تدابير وقائية تنفذها الجماعة استعداداً لاحتمال تعرضها لهجمات إسرائيلية أو أمريكية مباشرة.

وفي سياق متصل، نوهت وسائل إعلام يمنية إلى اضطرابات تعصف بما يطلق عليه المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في صنعاء، مع مساعٍ لإحداث تبديلات تتضمن الإطاحة بـ"مهدي المشاط" وتنصيب المسؤول العقائدي قاسم حمران خلفاً له.

اقرأ أيضاً:  الحوثيون يؤكدون على ردهم بعد الغارات الإسرائيلية على اليمن

وبينت المصادر أن قاسم أحسن علي الحمران المعروف بـ"أبو كوثر" يعد من الشخصيات المؤثرة في الجماعة، ويتولى قيادة ما يدعى بـ"برنامج الصمود"، وينتمي إلى مدينة ضخيان في محافظة صعدة المعقل الأساسي للحركة الحوثية.

وعقب تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محذراً الحوثيين من أن من يستهدف إسرائيل "سيدفع ثمنا باهظا للغاية"، صدر رد من الجماعة الموالية لإيران.

وصرح زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، بأن جماعته تخوض حرباً مفتوحة ضد إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، مشدداً على استمرار التصعيد واستهداف السفن في البحر الأحمر دعماً للفلسطينيين وفق ادعائه.

وباشرت المقاتلات الإسرائيلية إف 16 هجمات على مواقع متفرقة في صنعاء والحديدة، استهدفت محطات للطاقة وميناءي رأس عيسى والصليف في مدينة الحديدة.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات تجاه إسرائيل، كما استهدفوا عشرات سفن الشحن في البحر الأحمر، بزعم "دعم غزة".

وثمة محللون يعتقدون أن إسرائيل أضحت، بعد تقويضها لقدرات كبيرة لحزب الله في لبنان وحماس، أكثر جاهزية وإصراراً على مواجهة الحوثيين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!