-
الولايات المتحدة تُجدد دعوة "كيم" لاحترام التزماته
جددت الولايات المتحدة دعوتها لكوريا الشمالية إلى "احترام" التزامها بتجميد تجارب إطلاق الصواريخ البعيدة المدى والتجارب النووية، وسط عودة التوتر بين البلدين مع قرب انتهاء مهلة أخيرة حددتها بيونغ يانغ لواشنطن.
وأشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال مؤتر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في واشنطن، إن الرئيس دونالد ترامب أعلن موقفاً "لا لُبس فيه" بشأن "ما تنتظره" الولايات المتحدة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأردف أن كيم "تعهّد بالتخلي عن الأسلحة النووية وعدم إطلاق مزيد من الصواريخ البعيدة المدى أو إجراء تجارب نووية"، متابعاً: "كلنا أمل بأن يواصل الكوريون الشماليون الوفاء بهذه الالتزامات"، بعدما أجروا في الأشهر الأخيرة سلسلة تجارب إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
وينص الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على تجميد التجارب النووية وتجارب الصواريخ البعيدة المدى، لكنه مجرد تفاهم شفهي توصل إليه البلدان إثر تقاربهما التاريخي في 2018، دون أن يترجماه إلى اتفاق مكتوب.
وعقب إجراء سلسلة تجارب على إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، أعلنت بيونغ يانغ الأحد أنها أجرت "اختباراً مهماً للغاية" من قاعدتها لإطلاق الأقمار الصناعية، من شأنه أن يغيّر "الوضع الاستراتيجي" للدولة المنعزلة في شرق آسيا.
فيما دأب ترامب على التقليل من أهمية التجارب الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة، لكنه حذّر كيم من أنه سيخسر "كل شيء" إذا ما "تصرف بطريقة عدوانية"، كما دعت واشنطن لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأربعاء لبحث "الاستفزازات" الكورية الشمالية.
وتعثرت المفاوضات بين الطرفين لأن الولايات المتحدة تطالب كوريا الشمالية بالتخلي فوراً عن ترسانتها النووية، في حين تدعو الأخيرة إلى اتباع نهج تدريجي ينص على الرفع السريع لجزء على الأقل من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.
ومنحت كوريا الشمالية الولايات المتحدة لغاية نهاية ديسمبر الجاري، لتقديم تنازلات جديدة لاستئناف المحادثات المتوقفة، وذلك تحت طائلة إرسال الكوريين الشماليين "هدية ميلادية" إلى الأميركيين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!