-
الزنجبيل.. استخدامات لنكهته القوية وخصائصه الطبية
يعدّ الزنجبيل جزءً لا يتجزأ من المطبخ العالمي والطب التقليدي لعدة قرون، سواء جراء استخدامه لنكهته القوية، أو مذاقه في الطهي، أو لخصائصه الطبية.
وهناك نوعان أساسيان من الزنجبيل، هما الجاف والطازج، ويقدمان سمات مميزة عندما يرتبط الأمر بالاستخدام والتغذية والفوائد الصحية، كما أتى في تقرير نشرته صحيفة Times of India.
زنجبيل طازج
عندما يرتبط الأمر بالزنجبيل الطازج، فهو معروف بطعمه اللاذع ونكهته الحلوة قليلاً، وغالبًا ما يستخدم كمكون أساسي في عدد لا يحصى من الأطباق في كل أنحاء العالم.
وعندما يرتبط الأمر بتحضيرات الطهي، يستعمل الزنجبيل الطازج في الغالب لصنع مجموعة متنوعة من البطاطس المقلية والكاري والحساء والمخللات، حيث يضفي على الأطباق رائحة وطعمًا مميزين.
اقرأ أيضاً: الزنجبيل كمُركب مُضاد للالتهابات والحدّ من الغازات والانتفاخ
ويساهم أيضاً في تمكين نكهة الشاي أو العصائر أو عصير الليمون للحصول على نكهة لا تضاهى.
كما يمكن كذلك دمج هذا النوع من الزنجبيل في المخبوزات لإضافة لمسة دافئة وحارة، وفي العديد من البلدان الآسيوية، يجري كذلك تخليل الزنجبيل الطازج وتقديمه كبهارات، حيث يُعرف في اليابان باسم غاري ويتم تناوله إلى جانب الوسابي والسوشي، في حين يُعرف في الهند باسم "أدراك كا أشار".
الزنجبيل الجاف
يُعرف الشكل المجفف من الزنجبيل شعبيًا باسم "سونث" باللغة الهندية وغالبًا ما يستعمل في شكل مسحوق، وهو في الأساس زنجبيل طازج جرى تجفيفه وطحنه إلى مسحوق ناعم.
تغير عملية التجفيف نكهة الزنجبيل بشكل كبير وتجعل منه توابل مركزة، تتضمن بعض تطبيقات الطهي الشائعة للزنجبيل الجاف إضافته كعنصر رئيسي في خلطات التوابل مثل مسحوق الكاري وتوابل فطيرة اليقطين، مما يضفي نكهة دافئة ولاذعة.
ومن المرق اللذيذ إلى المقبلات التندورية أو حتى الشاي؛ يمكن للزنجبيل المجفف إحداث الكثير من التغيير في الطعام اليومي، يتمتع الزنجبيل الجاف بقدرة دافئة، ولهذا السبب، غالبًا ما يستخدم في الطقس البارد أو فصل الشتاء.
الفوائد الغذائية والصحية
يمتاز الزنجبيل الطازج بمجموعة من الفوائد الصحية التي تُعزى إلى شكله الطبيعي ووجود مركبات نشطة مثل جينجيرول.
كما يساهم في عملية الهضم مع تقليل الغثيان والانتفاخ وعسر الهضم، ويضم الزنجبيل الطازج على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تخفف من أعراض التهاب المفاصل وتقلل من آلام العضلات، ولأنه غني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، يمكن أن يعزز جهاز المناعة.
في حين أن عملية التجفيف يمكن أن تؤدي لخسارة طفيفة في بعض العناصر الغذائية، فإن الزنجبيل الجاف يحتفظ بالعديد من الخصائص المفيدة وربما يساعد في توفير الراحة من الحالات الالتهابية مثل هشاشة العظام.
أيضاً، يمكن للمركبات المركزة في الزنجبيل الجاف أن تساعد في مكافحة الالتهابات وتمنع نمو البكتيريا الضارة، وتلفت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل الجاف يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم، كما يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان ودوار الحركة.
ليفانت-وكالات
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!