-
الخوذ البيضاء تذكّر المجتمع الدولي بمجزرة دوما
طالب الدفاع المدني السوري، في بيان له، الخميس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي “باتخاذ خطوات جدية وسريعة تجاه محاسبة نظام الأسد، ومحاكمة المجرمين الذين استخدموا هذا السلاح عبر عدالة دولية تنصف الضحايا وتكون رادعاً أمام أي جهة قد تفكر مستقبلاً في استخدام هذا السلاح”.
#مجزرة_دوما
ويذكر أنه في يوم 7 أبريل/ نيسان 2018، وقعت مجزرة مروعة في مدينة دوما، آخر جيب للمعارضة السورية في الغوطة الشرقية، استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليّاً، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
7/1 ـ ذكريات تأبى النسيان و أرواح هائمة تطلب العدالة، أربع سنوات مرت على #مجزرة_الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة #دوما في 7 نيسان عام 2018 وقتل فيها أكثر من 40 مدنياً بينهم 12 طفلاً و15 امرأة، بعد استهداف مروحياته للمدينة بأسطوانات محملة بغازات سامة. pic.twitter.com/x5egMDCq9Y
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 7, 2022
وذكرت منظمة “الخوذ البيضاء”، أن الهجوم وقع باستخدام غاز الكلور السام وأسفر، حسب منظمات الإغاثة والرعاية الطبية السورية، وهي منظمة إنسانية مستقلة، عن مقتل 60 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين في أماكن عدة بمدينة دوما.
وأوضح الدفاع المدني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات النظام وداعميه استهدفوا دوما بأسلحة كيميائية.
7/3ـ نظام الأسد وفي استمرار لسياسته الممنهجة في إخفاء الأدلة، زعم في شهر تموز عام 2021 بأن أسطوانتي الغاز اللتين عثر عليهما في مكان المجزرة قد دمرتا بهجوم جوي استهدف دمشق في حزيران 2021. pic.twitter.com/LhRqqkiQRi
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 7, 2022
وأثار القصف الكيميائي في دوما تنديدات دولية واسعة، وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة يوم 9 أبريل/ نيسان 2018 لبحث الهجوم، شهدت سجالاً بين واشنطن وموسكو.
وأدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم بأسلحة كيميائية على الغوطة الشرقية، معتبرة أن روسيا تتحمل مسؤولية بسبب دعمها الثابت للنظام السوري.
ليفانت نيوز- مواقع التواصل
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!