-
الحوثيون يستهدفون مسيرة أمريكية بأجواء صعدة.. وواشنطن تؤكد إسقاطها
-
تكرار حوادث إسقاط الطائرات المسيّرة الأمريكية يثير تساؤلات حول فعالية الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، ويدفع نحو إعادة تقييم التكتيكات المستخدمة في مواجهة التهديدات الحوثية
صرح مصدر رسمي أمريكي، يوم الاثنين، أن طائرة مسيّرة أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر MQ-9 Reaper قد "أُسقطت"، وذلك بعد أن أكد المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن أنهم تمكنوا من إسقاط طائرة بدون طيار.
ويُعد هذا الحادث المرة الثانية خلال الشهر الجاري التي يؤكد فيها مسؤول أمريكي فقدان إحدى المسيّرات المستخدمة في مهام الاستطلاع وتنفيذ الضربات العسكرية.
وأوضح المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): "تم إسقاط طائرة ام كيو-9"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن الحوثيين هم المسؤولون عن هذا العمل، وأردف قائلاً: "هذا أحدث مثال على السلوك الخبيث والمتهور من قبل الحوثيين المدعومين من إيران والذي يهدد الاستقرار الإقليمي".
اقرأ أيضاً: تصريحات مثيرة للجدل: طهران تتبرأ من هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن "القوات المسلحة اليمنية أسقطت طائرة أمريكية من نوع ام كيو-9 أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة شمال اليمن".
وكان البنتاغون قد أعلن في وقت سابق من الشهر عن سقوط مسيّرة من النوع ذاته وتحطمها بالقرب من اليمن، وفي شباط/فبراير، ذكر أن طائرة بدون طيار أخرى هوت قبالة ساحل اليمن بعد أن أصابها على ما يبدو صاروخ حوثي.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، بدأ الحوثيون، الذين يعارضون القوات الحكومية في اليمن، بشن هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، بزعم "نصرة غزة"، ويؤكدون أنهم يستهدفون سفناً على صلة بإسرائيل.
وتثير هذه التطورات المخاوف من تصاعد حدة التوتر في المنطقة، حيث تهدد الهجمات الحوثية المستمرة أمن الملاحة البحرية وتضع ضغوطاً متزايدة على المجتمع الدولي للتدخل.
كما يطرح تكرار حوادث إسقاط الطائرات المسيّرة الأمريكية تساؤلات حول فعالية الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، مما قد يدفع نحو إعادة تقييم التكتيكات المستخدمة في مواجهة التهديدات الحوثية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!