-
الجندرما التركية تقتل امرأة في دركوش.. والشامية تعذّب وتقتل أخرى في عفرين
أطلقت قوات الجندرما التركية النار على امرأة سورية بالقرب من بلدة دركوش بريف إدلب ما أدى لموتها بشكل مباشر، وذلك بعد استهداف مخيّم حلب 3 بشكل مباشر برشقات من الرصاص الحي، كما وأصيب ثلاث آخرون بينهم طفلان.
وبحسب المصادر المحلية لجريدة "ليفانت" أن الجندرما التركية تقوم باستمرار استهداف المدنيين بالقرب من الحدود التركية السورية من جهة دركوش وحارم وسلقين، وبوصف المدنيين أن مجازر ارتكبت بحق الهاربين عبر الحدود وأهالي الضيع الذين يعملون في أراضيهم الحدودية منذ بداية الثورة السورية، حيث يستمر قناصي الجندرما التركية باستهداف الطرق الواصلة بين القرى الحدودية.
وبحسب جهات حقوقية سورية ارتفع عدد القتلى السوريين برصاص جنود الأتراك إلى 442 لاجئاً، بينهم 82 طفلاً دون سن 18 عاماً، و56 امرأة، كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 397 مواطناً، وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود هرباً من الحرب الدائرة في سوريا منذ 8 سنوات أو من سكان القرى والبلدات السورية والمخيمات الحدودية والمزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
ويجدر الذكرأنه السلطات التركية قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها التي يبلغ طولها 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
ومن جانب آخر وبالقرب من الحدود التركية السورية، قُتلت إمرأة مسنّة، حورية محمد بكر البالغة من العمر 74 عاماً أمس الجمعة، بعد عشرة أيام من تعرضها للضرب أثناء مداهمة عناصر الجبهة الشامية المدعومة من تركيا، في مدينة عفرين شمال سوريا واقتحام منزلها، حيث قتل في المداهمة زوجها محي الدين أوسو خنقاً.
أما حورية فقد تم نقلها للمشفى بعد تدهور حالته الصحيةا نتيجة الضرب المبرّح على القفص الصدري مما تسبب بتمزق في جدار الكلى ونزيف مستمر إلى أن فارقت الحياة حسب مصادر طبية.
وندد ناشطون سوريون بممارسات الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في عفرين، وارتكابهم الانتهاكات المستمرة بحق السكان الأصليين للمدينة بالتزامن مع وجود مقرات ودوريات تركية في المنطقة، وإشراف ضباط أتراك على تلك العمليات بشكل غير مباشر، بحسب المصادر المحلية.
كما أدان مركز عدل الحقوقي ممارسات تلك الميليشيات التركية في عفرين: "إننا في مركز عدل لحقوق الإنسان، ندين بشدة إزهاق أرواح السكان المدنيين في منطقة عفرين، من قبل الفصائل السورية المسلّحة المرتبطة بتركيا، ونعلن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، ومنهم أسرة الضحيتين حورية محمد بكر وزوجها محي الدين أوسو، ونطالب المجتمع الدولي بحماية السكان المدنيين فيها من القتل والبطش والتنكيل، والعمل على تأمين عودة المهجرين قسراً بأمان إلى مناطقهم التي نزحوا عنها بسبب الأعمال القتالية والخوف على حياتهم وأمنهم وسلامتهم الشخصية".
وكان قد شنّ جهاز الشرطة العسكرية التابع للجيش الوطني المدعوم من تركيا حملة اعتقالات جديدة في منطقة عفرين، اعتقل خلالها 28 مدنياً بشكل عشوائي.
حيث تم في منطقة راجو، اعتقال المواطن نوري مصطفى من أهالي قرية بعدينا بعد حملة تفتيش عشوائية، كما اعتقلت المواطن شيخو هوريك داوود بعد مداهمة منزله قرية زركا. أما في منطقة جندريس تم اعتقال المواطن حنان خليل جندو من أهالي قرية مسكة الفوقاني من قبل فصيل أحرار الشرقية واعتقال محمد الحمكو وصبري رمادية وخالد محمد موسى من أهالي قرية بازيان.
كما تم اعتقال المواطن جميل محمد اعزازي من أهالي قرية مروانية تحتاني والمواطن باسل أدلم من أهالي قرية هيكجة، وفي منطقة شيه جدد فصيل العمشات حملات مداهمة وتفتيش المنزل في منطقة شيخ الحديد واعتقل 7 مواطنين سبق كان قد أُفرج عنهم قبل أسبوع عندما دفع ذوييهم الفدية.
كما تتواصل عمليات حرق احتطاب اشجار الزيتون في منطقة عفرين في قرية ساتيا التابعة لناحية ماباتا، كفر دلة التابعة لمنطقة جندريسه حيث تتم عمليات قطع الأشجار المثمرة، والمعمرة في المنطقة، لبيعها كحطب.
ليفانت-شمال سوريا
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!