الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
التلوث والنسيان المبكر
التلوث والنسيان المبكر

أكدت دراسة بريطانية أجريت حديثاً أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المعرّضة للتلوث هم أكثر عرضة للاصابة بالنسيان وحتى الخرف.


وقد نشرت مجلة الاقتصاد البيئي دراسة شملت 34 ألف شخص موزعين على 300 مقاطعة مختلفة من انكلترا، أظهرت هذه الدراسة تبيانياً كبيراً في جودة الذاكرة بين أولئك الذين يتنفسون هواء نظيفاً والذين يتنفسون هواء ملوثاً.


كما بينت هذه الدراسة الصلة الوثيقة بين ضعف الذاكرة بعد سن الثلاثين ووجود مستويات ثاني اكسيد النيتروجين ونوع من التلوث يدعى "بي. أم 10"مصدره أبخرة العوادم.

وقد ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير نشرته ارتباط التلوث بمجموعة من المشكلات الجسدية والذهنية، حيث يعاني الأشخاص الذين يتعرضون للتلوث المستمر أمراض عديدة كالاكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي والخرف.


ولم يقتصر الأمر على الذاكرة، فقد أشارت دراسات أخرى إلى وجود آثار سلبية محتملة على الإدراك المعرفي للإنسان نتيجة التلوث، حيث يكون أداء الطلبة ولاعبي الشطرنج أسوأ في المناطق الملوثة.


ليفانت - متابعة 

العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!