-
التبعية الإخوانيّة لأنقرة.. تدفع هنية لإطلاع أردوغان على الشأن الفلسطيني
نتيجة ارتباط تنظيمات الإخوان المسلمين بعلاقة أمومة مع أنقرة، لا تستطيع أفرع الإخوان المسلمين اتخاذ أي خطوة حاسمة في بلدانها دون أخذ الضوء الأخضر من أردوغان وفق مراقبين، ولعلّ ذلك ما يفسر إطلاع رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على نتائج "حوار القاهرة" بين الفصائل الفلسطينية.
إذ زعم هنية في رسالة بعثها لأردوغان، أنّ قرار حماس هو المضي قدماً في مسار المصالحة عبر إجراء الانتخابات العامة بمراحلها الثلاث، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني، مدّعياً أنّ "دور تركيا المأمول في هذه الانتخابات"، يتمثّل "في ضمان إجرائها في مواعيدها المحددة حسب المرسوم الرئاسي، وضمان نزاهتها وحريتها في الضفة والقطاع".
اقرأ أيضاً: التايمز البريطانية: حماس استغلت فوضى ليبيا لتهريب السلاح لغزة
ونوّه إلى "ضرورة قيام تركيا من خلال علاقاتها السياسية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي بعدم عرقلة إجراء الانتخابات أو التدخل في العملية خاصة في القدس المحتلة"، مما يشير إلى إقرار الحركة بعمق علاقة أنقرة مع تل أبيب، والتي لا تعتبر حراماً هنا، لكنها حرام على دول أخرى، إذ هاجمت سابقاً حماس دولاً عربية قامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وطالب هنية تركيا بالمشاركة في الرقابة على الانتخابات، والعمل مع المجتمع الدولي لاحترام النتائج، وعدم تكرار موقف ما بعد انتخابات 2006، والذي لم يحترم فيه إرادة الشعب الفلسطيني (وفق زعمه).
وقال إنّ "حماس ملتزمة بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وستعمل حسب مسؤوليتها الوطنية على توفير المناخ الحر واللازم لإجراء انتخابات تعبر عن الوجه الحضاري لشعبنا الفلسطيني".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!