-
الإفراج عن رئيس موريتانيا السابق تحت الرقابة المنزلية
أفرجت السلطات الموريتانية عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بكفالة، نظراً لوضعه الصحي، وفُرضت عليه المراقبة القضائية في منزله. وفق ما أكدت وزارة العدل الموريتانية.
وقالت الوزارة في البيان: "أحال قطب التحقيق المختص بجرائم الفساد صباح اليوم الجمعة 07/01/2022، إلى النيابة العامة في نواكشوط الغربية، للاطلاع والرأي، التقرير الطبي الختامي للفريق الطبي المنتدب للإشراف على الحالة الصحية للمتهم".
وقد تضمن التقرير"التوصية بأن الحالة الصحية له تقتضي في الوقت الحالي 'نمط حياة هادئ ورتيب خال من مسببات القلق والضغط النفسي' مع حمية غذائية خاصة".
جاء ذلك بعد مطالبة أنصار الرئيس السابق ومحاميه بالإفراج عنه بذلك والسماح له بالسفر خارج البلاد لتلقي العلاج.
اقرأ أيضاً: الإمارات تزوّد موريتانيا باللقاح لمكافحة كورونا
وكان عبد العزيز (65 عاماً) الذي استقال عام 2019 بعد أن قضى فترتين رئاسيتين كل منهما خمس سنوات قد انتقل من الإقامة الجبرية في منزله إلى مكان احتجاز رسمي في يونيو. وسبق أن نفى المزاعم حول تورطه في قضايا فساد.
ووجّه قاضي تحقيق في نواكشوط في مارس الماضي إلى عبد العزيز تهم فساد وغسل أموال وثراء غير مشروع وتبديد الممتلكات العامة ومنح مزايا غير مستحقة وعرقلة سير العدالة.
وفي أواخر ديسمبر كانون الأول، نُقل عبد العزيز إلى مستشفى بالعاصمة نواكشوط لتلقي العلاج من مرض بالقلب، وطالبت أسرته بمواصلة علاجه في الخارج.
ليفانت نيوز_ الوكالة الموريتانية للأنباء
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!