الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اضطرابات بقيصري التركية.. بسبب شائعة اعتداء سوري على طفلة

  • التحقق من المعلومات والتحلي بالهدوء يُعدان ضروريين لتجنب الأحكام المتسرعة والتصرفات العدائية
اضطرابات بقيصري التركية.. بسبب شائعة اعتداء سوري على طفلة
تركيا واللاجئين السوريين - ليفانت نيوز

شهدت ولاية قيصري التركية موجة من الاضطرابات والحملات الواسعة ضد السوريين المقيمين في المنطقة، إثر انتشار شائعات عن واقعة اعتداء جنسي زُعم أن شابًا سوريًا قام بها ضد طفلة تركية تبلغ من العمر 6 سنوات.

وقد أثارت هذه الشائعات موجة من الغضب بين المواطنين الأتراك، مما أدى إلى حوادث عنف وتخريب للممتلكات.

لكن وفقًا لما ذكره حساب يحمل اسم محمد الأطرش على منصة الفيسبوك، فإن القصة قد فُهمت بشكل خاطئ، حيث أن الشاب السوري يُقرب لها والطفلة هي ابنة عمه، وقد وقعت الحادثة في دورة مياه عامة بسوق السبت، حيث اتهمه الأتراك بالاعتداء وبدأوا بإحراق المحلات التجارية.

اقرأ أيضاً: الترحيل القسري.. حملة تفتيش واسعة تستهدف اللاجئين السوريين في ولاية عنتاب

من جانبه، أوضح حساب آخر باسم Mohammed Salah Alismael أن الطفلة والشاب هما أقارب وأن الشاب يعاني من مشاكل عقلية.

وقد دخل الشاب إلى دورة المياه وتبعته الطفلة، وهناك قام شاب تركي بتصويرهما وادعى وقوع الاعتداء، وأضاف أنه كان شاهدًا على الحادثة وأن الشرطة تدخلت لحماية الشاب السوري من الغضب الشعبي.

من جهتها، أصدرت ولاية قيصري بياناً أكدت فيه أنه قد تم اعتقال شخص من أصل سوري بتهمة التحرش بطفلة سورية صغيرة، وأن الطفل تحت حماية السلطات، ودعت المواطنين إلى التحلي بالعقلانية وعدم المشاركة في أعمال عنف خارج الإطار القانوني.

ووفقًا للقانون التركي، فإن عقوبة التحرش والاعتداء الجنسي يمكن أن تتراوح بين السجن من 3 أشهر إلى عامين، مع إمكانية فرض غرامة مالية وتعويض للضحية في حال تأكد وقوع الحادثة وأدت إلى آثار نفسية سلبية تتطلب العلاج والرعاية.

لكن من المهم الإشارة إلى أن العقوبات الفعلية تعتمد على نتائج التحقيق وتقدير القضاء، وقد تختلف العقوبة بناءً على ظروف الحادثة الخاصة والأدلة المتوفرة، وفي حالة الشاب السوري، من المتوقع أن تأخذ السلطات في الاعتبار جميع الشهادات والأدلة قبل تحديد العقوبة المناسبة.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!