-
اجتماع طارئ في السودان برئاسة البرهان وتأكيدات على مكافحة الإرهاب
عقد وزير الإعلام السوداني، فيصل صالح، مؤتمراً صحفياً، اليوم الاثنين، وشدّد فيه على أن الحكومة السودانية "ستتعامل بحزم مع كل المحاولات الإرهابية في البلاد". جاء هذا التصريح، عقب نجاة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الاثنين، من محاولة اغتيال بتفجير استهدف موكبه في الخرطوم، حيث يعقد مجلس الأمن والدفاع السوداني اجتماعا طارئاً، برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
في السياق ذاته، قالت الشرطة السودانية إن "محاولة اغتيال حمدوك هدفها جر البلاد إلى الفوضى".، كما أشارت الشرطة إلى أنّها قرّرت "تشكيل خلية أزمة أمنية لاحتواء تداعيات محاولة الاغتيال".
كما أكدت أن "الأجهزة الأمنية ستظل في حال استنفار لكشف المتورطين في محاولة اغتيال حمدوك".، لافتةً إلى أنّه قد جرى نقل حمدوك إلى مكان آمن، بعد قيام الأمن السوداني بتطويق موقع محاولة الاغتيال وبدء التحقيق في التفجير. وأظهرت الصور الملتقطة لموقع الحادث وجود سيارتي دفع رباعي في أحد الشوارع وقد لحقت بهما أضرار.
إقرأ المزيد: التلفزيون السوداني: نجاة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من محاولة الاغتيال
كما تضررت سيارة أخرى بشدة في الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وكانت زوجة رئيس الوزراء السوداني قد أكّدت أنه لم يصب بأذى في محاولة الاغتيال، وأضافت: "إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده".
في السياق ذاته، طمأن حمدوك الشعب السوداني من خلال تدوينة على صفحته بفيسبوك جاء فيها: "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام" بدوره طمأن مجلس الوزراء السوداني "الشعب والعالم بأن رئيس الوزراء بخير".
إقرأ المزيد: تأكيدات أمريكية على رفع الحظر الاقتصادي والحكومة السودانية تتهمها بالتباطؤ في التنفيذ
وتجدر الإشارة إلى أنّ كان حمدوك متوجها من منزله إلى مقر عمله عند محاولة الاغتيال، حسب ما أكده التلفزيون السوداني الذي أضاف أن أي مسؤول لم يكن يرافق رئيس الوزراء عند وقوع محاولة الاغتيال. ووقع التفجير حوالي الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي في الموعد الذي يتجه فيه حمدوك لمكتبه عادة، حسب وكالة الأنباء السودانية.
ليفانت - وكالات
