الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
اتفاق روسي تركي جديد بخصوص إدلب
إدلب

أفادت مصادر إعلامية بتوصّل تركيا وروسيا، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة خالية من الوجود العسكري بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، واستمرار المباحثات حول الوضع الإنساني في شمال سوريا. اتفاق 


وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بعد مباحثاتهما في أنطاليا جنوب تركيا أمس الأربعاء: "توصلنا مع الجانب التركي إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة خالية من الوجود العسكري في إدلب".


في السياق ذاته، أشار لافروف إلى رفض بلاده مشروع قرار جديد طُرح في مجلس الأمن الدولي، بشأن فتح ممر ثان لنقل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، حيث اعتبر أن مشروع القرار الذي قدمته النرويج وآيرلندا، إلى الأمم المتحدة بشأن فتح معبر ثان للمساعدات الإنسانية عبر الحدود، أكد لافروف أن "هذه المبادرة تتجاهل بشكل تام ما تحدثت عنه الآن".


لافروف


وتتمسك روسيا بموقفها، المتمثل في وقف وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر باب الهوى الحدودي؛ المعبر الوحيد المفتوح أمام المساعدات الإنسانية حالياً، حيث تنوي استخدام "حق النقض (فيتو)"، في مجلس الأمن خلال يوليو /تموز الحالي ضد قرار تجديد آلية التفويض بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة باستخدام المعبر.


فيما أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكّداًعلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تستمر في الدخول إلى مناطق شمال غربي سوريا، مشيراً إلى مواصلة بلاده العمل مع روسيا لضمان الهدوء في المنطقة. وقال جاويش أوغلو: "سنواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في الميدان من أجل العملية السياسية بسوريا".


في سياق متصل، حذرت منظمات حقوقية؛ بينها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من تدهور الأوضاع الإنسانية شمال غربي سوريا في حال إغلاق معبر باب الهوى.


اقرأ المزيد: ملف المعابر السورية.. توافق روسي أمريكي على رفض المشروع الآيرلندي- النرويجي


يشار إلى أنّ كلّاً من روسيا وأميركا، قاما بانتقاد مشروع قرار قدمته النرويج وآيرلندا إلى مجلس الأمن، يمدّد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا “عبر الحدود”، في وقت انضمّ فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات من دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو، ويُعدّ اختباراً لعلاقتها مع الإدارة الأميركية الجديدة. اتفاق 


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!