الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إصابة قاتل منشد الثورة السورية عبدالباسط الساروت
إصابة قاتل منشد الثورة السورية عبدالباسط الساروت

تداول نشطاء سوريون صوراً لضابط في قوات النظام السوري يعتقد أنه وراء مقتل مغني الثورة السورية عبدالباسط الساروت، وهو في المشفى وقد تعرض لإصابة في المعارك بريفي إدلب وحماه.


وبحسب النشطاء تعرّض دريد عوض، المقدم في جيش النظام السوري، لإصابة في إحدى معارك ريف إدلب الجنوبي التي يخوضها النظام بدعم من الطيران الروسي، ضد الفصائل المعارضة له.


فيما تحدثت عشرات الصفحات الموالية على صفحات التواصل الاجتماعي، عن معالجته ونجاته من إصابته، بعد نشر صور له على سرير المسفة برفقة جنود من جيش النظام السوري.



إصابة قاتل منشد الثورة السورية عبدالباسط الساروت إصابة قاتل منشد الثورة السورية عبدالباسط الساروت

ويذكرأن المقدم عوض الملقب بجندي الله ينحدر من منطقة الغاب بريف حماة، وهي من المناطق شديدة الولاء لآل الأسد في سوريا، يدير الآن أغلب عملياته بين ريفي حماة وإدلب تحت قيادة سهيل الحسن الملقب بنمر الأسد، وسبق أن ظهر مع قاسم سليماني قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني، في إحدى المناطق السورية، عندما زارها الجنرال المصنف إرهابياً، للاجتماع ببعض قادة الميليشيات التي أرسلتها إيران إلى سوريا، لمساعدة بشار الأسد والتورط معه بسفك دماء السوريين، في حربه التي شنها على معارضيه بدءاً من عام 2011.


اتهمه السوريون بقتل عبد الباسط الساروت، المعروف بمنشد الثورة السورية وبلبل الثورة، أو حارس الثورة. وبحسب المصادر تمكّن عوض من قتل الساروت، عندما قامت قوة مؤلفة من إحدى ثلاث مجموعات، هي على التوالي: "مجموعات عزت اقتحام، ومجموعات العِبر اقتحام، ومجموعات الحيدر اقتحام، وبقيادة المقدم دريد عوض مباشرة"، بعملية اشتباك مباشر في ريف حماة، مع قوة صغيرة كان عبد الباسط الساروت أحد أفرادها، حيث أصيب في العملية التي تسببت بوفاته بعد ساعات، في السابع من شهر حزيران/يونيو الماضي.


وفور الإعلان عن مقتل الساروت، خرجت صفحات فيسبوكية موالية لتتقدم بالشكر للعميد الحسن وتسريب اسم المقدم عوض بصفته ولقبه، على دوره بقتل الساروت.



ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!