-
إسرائيل تعرض هدنة.. وحماس ترفض المفاوضات
في خطوة تعكس تغيراً في الموقف الإسرائيلي، أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ استعداد بلاده للتوصل إلى هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة، بشرط أن تساهم في إطلاق سراح الجنود والمدنيين الإسرائيليين الذين يحتجزهم حركة حماس منذ سنوات.
وقال هرتسوغ في كلمة أمام سفراء دول مختلفة إن إسرائيل مستعدة للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي يعاني من الحصار والفقر والبطالة. وأكد أن مسؤولية تحقيق هذا الهدف تقع على عاتق قيادة حماس التي تسيطر على غزة.
اقرأ ايضاً: اعتقالات في أوروبا لأعضاء بـ"حماس".. يخططون لهجمات ضد اليهود
من جانبها، رفضت حركة حماس الدخول في أي مفاوضات مع إسرائيل بشأن تبادل المحتجزين قبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والأراضي الفلسطينية.
وقال باسم نعيم، القيادي في حماس، في بيان صحفي إن الحركة لا تقبل أي شروط مسبقة من إسرائيل وأنها منفتحة على أي مبادرة تخفف العبء عن شعبها. وأضاف أن حماس تتلقى عروضاً من قطر ومصر للوساطة بين الطرفين لإنهاء الأزمة.
وكان رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنياع قد عرض على مجلس الحرب الإسرائيلي الخطوط العريضة المحتملة لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيراً إلى أنه حصل على الضوء الأخضر للمضي قدماً في هذا الأمر مع الوسطاء.
وتشمل الصفقة المحتملة إطلاق سراح أربعة إسرائيليين محتجزين لدى حماس، من بينهم جنديان، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!