الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إسرائيل تستهدف قاعدة حميميم ومطار اللاذقية
قاعدة حميميم \ تعبيرية \ متداول

تعرض مطار اللاذقية الدولي وقاعدة حميميم العسكرية الروسية في فجر يوم الخميس لهجوم إسرائيلي أسفر عن اندلاع حريق وتدمير مستودع للأسلحة والذخائر داخل المطار. جاء هذا الهجوم بعد ساعات من وصول طائرة إيرانية تابعة لشركة "قاشيم فارس إير"، ويعتبر هذا الهجوم الأول على مطار اللاذقية منذ بدء الحملة الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وذكرت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" أن الغارات الإسرائيلية استهدفت كل من قاعدة حميميم ومدرجاتها ومواقع عسكرية أخرى على الساحل السوري، ولم تصب المدرجات أو أبراج المطار. من الجدير بالذكر أن قاعدة حميميم تعد جزءًا من مطار اللاذقية المدني، حيث تتشارك القاعدة والمطار في نفس المدرجات، ويقع مسؤولية حماية المطار على عاتق القوات الروسية.

اقرأ المزيد: الخاسر الأكبر استراتيجيًا من وراء الإرهاب وإشعال الحروب!

وبحسب المصادر، تم تنفيذ الهجوم بواسطة الطيران والبحرية، حيث تم استهداف المطار بعدة صواريخ، أصاب اثنان منها المستودع المستهدف بينما تمكنت أنظمة الدفاع الجوي الروسية وقوات النظام من اعتراض بقية الصواريخ. كما أشارت المصادر إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضًا مواقع عسكرية أخرى في محافظة اللاذقية بالتزامن مع الضربات على المستودع داخل قاعدة حميميم، حيث بدأ القصف في الساعة 3:55 وانتهى في 4:41 صباحًا.
 

بعد الانتهاء من القصف الذي استمر لأكثر من نصف ساعة، صدرت أوامر من قيادة القوات الجوية الروسية في قاعدة حميميم بتشكيل دوريات جوية تتألف من طائرتين من طراز Su-27، والتي كانت تراقب الساحل السوري والمياه الإقليمية. 

 

كما أظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي انفجارات قوية وحرائق في عدة مواقع، في حين أفادت مصادر محلية أن أحد الصواريخ استهدف مستودعًا للذخيرة في مدينة جبلة، مما أدى إلى انفجاره. وأوضح مصدر يعمل في مطار اللاذقية أن فرق الإطفاء التابعة للمطار والقوات الروسية لم تتمكن من الوصول إلى المستودع خلال الساعة الأولى بعد الاستهداف؛ بسبب شدة الانفجارات وتطاير الصواريخ بشكل عشوائي حول المنطقة.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!