-
ألمانيا تصوّت اليوم على خليفة ميركل
يدلي اليوم الأحد الناخبون الألمان بأصواتهم في انتخابات عامة متقاربة الفرص، يشكل فيها الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي ليسار الوَسْط تحدياً كبيراً للمحافظين الذين يستعدون لفترة ما بعد أنجيلا ميركل.
ويعني تقارب النتائج دخول الأحزاب الرائدة في مشاورات مع بعضها البعض قبل الشروع في مفاوضات رسمية لتشكيل ائتلاف قد تستغرق شهوراً، وهو ما يبقي ميركل (67 عاماً) في السلطة لتصريف الأعمال.
وفي تجمع انتخابي بمدينته آخن السبت، قال مرشح المحافظين آرمين لاشيت وهو يقف إلى جوار ميركل، إن تشكيل تحالف يساري يقوده الحزب الديمقراطي الاشتراكي مع حزب الخضر وحزب لينكه سيزعزع استقرار أوروبا.
وقال لاشيت (60 عاماً): "إنهم يرغبون في إخراجنا من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولا يريدون هذا الحلف. إنهم يريدون جمهورية أخرى.. لا أريد أن يكون لينكه في الحكومة المقبلة".
وينافس لاشيت في الانتخابات أولاف شولتز، مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي ووزير المالية في ائتلاف ميركل، الذي فاز بكل المناظرات التلفزيونية الثلاث لأبرز المرشحين.
ورداً على أسئلة الناخبين في دائرته الانتخابية بوتسدام، وهي مدينة على أطراف برلين، قال شولتز إنه يحارب من أجل "تغيير كبير في هذا البلد، حكومة جديدة" بقيادته.
وقدم لمحة عن الحكومة المستقبلية التي يأمل في قيادتها قائلاً: "ربما يكفي مثلاً، تشكيل حكومة بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر".
وتجنّب شولتز، ارتكاب أي أخطاء خلال الحملة الانتخابية، وكسب دعماً واسعاً إذ طرح نفسه على أنه "مرشّح الاستمرارية" بعد ميركل بدلاً من لاشيت.
اقرأ المزيد: لمنع بايدن من التنازل لإيران.. تحرك جمهوري ناجح
وبينما يوصف بأنه ذو إمكانيات رغم اعتباره شخصية مملة، تفوّق شولتز مرة تلو الأخرى على لاشيت بأشواط من ناحية الشعبية. ولم يستبعد شولتز (63 عاماً) التحالف مع حزب لينكه، لكنه قال إن عضوية ألمانيا في حلف شمال الأطلسي خط أحمر لحزبه.
ويتصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة أولاف شولتز استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات العامة في ألمانيا، ما يجعل وزير المالية الحالي ونائب المستشارة أنغيلا ميركل هو المرشح الأوفر حظا لخلافة ميركل في منصبها.
ليفانت نيوز _ أ ف ب
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!