-
أسابيع تفصلها عن سلاح نووي.. بلينكن يُحذّر من إيران
أوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أنّ طهران ربما تكون على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي، إذا استمرت في خرق الاتفاق النووي، وذلك بعد مُطالبة بلينكن إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي قبل أن تقوم واشنطن بذلك. سلاح نووي
وشدّد بلينكن على أنّ سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في أنّه "إذا عادت إيران للالتزام الكامل بتعهداتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فستفعل الولايات المتحدة نفس الشيء"، مردفاً أنّه إذا عادت طهران للالتزام بالاتفاق، فستعمل واشنطن على بناء "اتفاق أطول وأقوى" يتناول مسائل أخرى "صعبة للغاية".
اقرأ أيضاً: غانتس: إيران تشكل تهديداً للخليج.. وتحدياً لإسرائيل
وذكر بلينكن أنّ "إيران متوقفة عن الالتزام على عدد من الأصعدة وستستغرق عودتها، إن هي قررت أن تفعل، بعض الوقت ثم سيستغرق منا تقييم ما إن كانت تفي بالتزاماتها بعض الوقت".
وترفض إيران حتى الساعة الشروط الأمريكية، إذ اعتبر مساعد رئيس البرلمان الإيراني، أمير عبد اللهيان، في الثلاثين من يناير الماضي، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، تريد الإيقاع بإيران في فخ المفاوضات، وأنّ هذا يعني "التفاوض على كل شيء". سلاح نووي
وقال: "تفاوضنا سابقاً مع جزء من فريق بايدن ولا معنى للتفاوض معه مجدداً، لسنا متفائلين بتغيير سلوك أمريكا تجاه إيران في عهد بايدن وهي لا تفكر سوى بمصالحها"، مضيفاً: "الانفراج الأمريكي المحتمل تجاه إيران في عهد بايدن يسعى إلى ضرب الوحدة الإيرانية وإيجاد الانقسام الداخلي في بلادنا، وأنّ التفاوض مع أمريكا سيكون إضاعة للوقت ووقوع في الفخ لتحقيق المصالح الأمريكية".
وتابع: "أمريكا تريد فرض ظروف جديدة على إيران من خلال جرها إلى التفاوض.. لقد تفاوض بما يكفي على الاتفاق النووي وعلى أمريكا تنفيذ كافة التزاماتها". سلاح نووي
